ليبيا – قال عضو وفد مدينة زوارة المشارك في ملتقى نالوت عبدالرحمن المنصوري أن دعوتهم للمؤتمر من قبل اللجنة التحضيرية جاءت متأخرة و لم تتضمن أي جدول أعمال.
المنصوري أكد خلال مداخلة هاتفية لنشرة أخبار قناة “التناصح” أمس السبت أن من أسماهم بـ”أزلام النظام السابق” المشاركين في هذا المؤتمر هم من رفض وجود العلم و النشيد معتبراً اللقاء بأنه أخوي و وجد للتصالح مع الجميع.
و تابع قائلاً :”وصلنا لنالوت و لم نشاهد أي علم من أعلام الاستقلال و تفاجئنا بوجود علم واحد فقط على مقر البلدية و دخلنا الى القاعات في المجلس البلدي فلم نشاهد اعلام للدولة الليبية واجتماعنا بأحد أعضاء مدينة نالوت و قال أن “الأزلام” هم من طلب عدم وجود العلم و النشيد و عندما قلنا أن احمد قذاف الدم هو من طلب هذا الأمر في لقاء مع قناة ليبيا24 فكان رد العضو أن لا علم لي بذلك “.
و أشار المنصوري إلى أن اللجنة التحضرية قامت بتسليم القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر بطاقات الدعوة باليد و الى رئيس مجلس الناوب المستشار عقيلة صالح و تم إرسال 300 شخص من برقة للمشاركة في الملتقى و من جانب مدينة زوارة شاركوا 10 أشخاص.
و أضاف معلقاً على الكلمات الخطابية بالملتقى ” الكلمات كانت محددة و هي ثلاث كلمات للوفود للمنطقة الشرقية و الغربية و الجنوبية و كلمة لعميد البلدية لكن هذا لم يحدث و تغير الاتفاق و تم إعداد البيان الذي إعتبره أنه يحتوي الكثير من الأخطاء و الأمور التي تتعارض مع “ثورة 17 فبراير”.
المنصوري قال أن مشاركتهم في الملتقى كانت من أجل المصالحة و عندما لاحظوا حضور من أسماهم بـ”الأزلام” و طمس “لثورة 17 فبراير” و آخرين في الكواليس أعلنوا إنسحابهم نتيجة لذلك.
و يرى المنصوري أن “الأزلام” أصبحوا ورقة ضغط من حفتر و أعوانه على المدن الليبية و “شماعتهم” في ذلك شرعية البرلمان في البلاد معتبراً أنهم يحتاجون إلى ثورة جديدة لأن “ثورة 17 فبراير” تسرق منهم بحسب قوله.
و في ختام مداخلته أشار عضو وفد مدينة زوارة لقيام عضو البرلمان عن سرت بتمجيد الجيش و حفتر و عقيلة صالح، منوهاً إلى أنهم مدن ثائرة و لن ترضى بهذا الطمس الواضح للثورة مرجعاً سبب إفتتاح الملتقى في المسجد لكي لا يكون هناك نشيد و لا علم.