ليبيا – استنكرت وزارة الخارجية و التعاون الدولي بأشد العبارات في بيان لها الإنتهاكات الفاضحة للسيادة الليبية من قبل منظمة الأمم المتحدة على تصرفاتها غير القانونية بتوجيه دعوات لفائز السراج لتمثيل ليبيا في أعمال اجتماعات الدورة 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
خارجية المؤقتة اعتبرت هذا الإجراء بأنه انتهاك للدستور الليبي و ميثاق الأمم المتحدة و إن فرض مجموعة من الأشخاص على الشعب تحت مسمى حكومة الوفاق كبديل للحكومة الشرعية و دعوتهم لتمثيل ليبيا يجعل الأمم المتحدة جزء من المشكلة من شأنه أن يزيد من تعقيد المشهد و يساهم في إطالة أمد الانقسام.
و جاء في نص بيان الوزارة:”إن آلاف الليبيين ضحّوا بحياتهم لأجل التخلص من الدكتاتورية و إقامة حكم القانون و لن يقبل الليبيون أي دكتاتورية جديدة حتى و لو جاءت عن طريق الأمم المتحدة التي اختارت أن تدوس بالأقدام على الإعلان الدستوري الليبي و انتهاك الاتفاق السياسي الليبي استجابة لرغبات بعض الدول وخدمة لمصالحها”.
و أشارت الوزارة في بيانها إلى أن رئيس و أعضاء المجلس الرئاسي هم مجموعة من الأشخاص اتفق بعض المشاركين في الحوار السياسي على أن يقودوا كومة توافقية تشكل فيما بعد لا أن يكونوا هم حكومة التوافق الوطني.
و أكدت الوزارة على أن أي جهة داخلية أو خارجية لا يمكن أن تدعي أنها الحكومة الشرعية لليبيا أو أن لها الحق في تمثيل ليبيا في المحافل الدولية و لا يمكن لقراراتها أن تكون شرعية حتى و لو صدرت بالتوافق طالما لم يضمن الاتفاق السياسي المقترح في الإعلان الدستوري.