ليبيا – أكد المتحدث الرسمي بإسم المؤتمر الوطني العام عمر حميدان تناول الإجتماع المشترك الذي جمع مؤخرا حكومة الإنقاذ غير المعترف بها والمؤتمر الأوضاع العسكرية والميدانية والسياسية في عموم مدن البلاد.
حميدان أوضح بمداخلته الهاتفية خلال نشرة أخبار قناة التناصح أمس الأحد أن المؤتمر الوطني العام حيا قوات البنيان المرصوص لصمودها في محاربة تنظيم “داعش” في مدينة سرت وقدم أيضا تعازيه لذوي “الشهداء.
وأضاف بأن الإجتماع تدارس أيضا الوضع الإنساني الخطير والمتردي في منطقة قنفودة حيث تعكف لجان مختصة بالمؤتمر على إعداد تقرير بخصوص الوضع بقنفودة ومطالبة الأمم المتحدة بتحمل مسؤوليتها بشأن الوضع.
وأكد حميدان توجيه المؤتمر نداء للثوار لوضع آلية لمعالجه هذا الوضع وآخر للأمم المتحدة للتدخل وتحميل المبعوث الأممي مارتن كوبلر وعرابي إتفاق الصخيرات والمجلس الرئاسي مسؤولية الوضع لعدم إستنكارهم له.
وأشار المتحدث إلى إستعراض المجتمعين الوضع المأساوي في درنة والوضع الأمني في كافة ارجاء البلاد فضلا عن مناقشة مبادرة رص الصفوف بوصفها من المشاريع الجيدة التي قد تكون مخرجا من الأزمة السياسية.
وبين حميدان تشديد المجتمعين على أهمية تجميع “الثوار” وقوى الثورة للدفع بهذه المبادرة وتشاورها مع المؤتمر مؤكدا تشكيل لجان للتواصل مع كتائب ثوار المجالس البلدية ومجالس الحكماء والنشطاء السياسيين والأحزاب والمؤسسات الرسمية والمجتمع مدني لكونها معنية جميعا بالجلوس وإيجاد مخرج للوضع الخطير المتمثل بفرض مشروع أجنبي على ليبيا لإعادة النظام السابق .
وأضاف بأن ما يهم المؤتمر هو تجميع الصفوف والخروج بمشروع موحد بمشاركة جميع قوى الثورة ومن دون خطوط حمراء لمواجهة المشاريع المتضاربة في خط الثورة وحالة التناحر والتهاوي والتشضي لهذه القوى وهو الأمر المهدد للجميع .
ووفقا لحميدان فإن المجتمعين إتهموا كوبلر بشن حرب إقصائية على المؤتمر لإحلال أجسام سياسية محله وإستبعاده بإعتباره الجهة الشرعية الدستورية في البلاد ما دعى المؤتمر إلى لملمة الشتات ووضع آليات لقراءة الواقع السياسي مؤكدا نفي المؤتمر لتمسكه بالسلطة.
وأشار حميدان إلى أن مبادرة قيام مجلس أمة تعتبر مشروعا من ضمن مبادرة رص الصفوف وتوحيد قوى ثورة 17 فبراير المؤمنة بالثورة الراغبة بالحفاظ على الثورة بجميع أطيافها .