ليبيا- أرجع وزير الصحة المفوض “بحكومة الوفاق” المرفوضة من قبل مجلس النواب عمر بشير الطاهر عجز المراكز التخصصية والمستشفيات عن إستقبال المرضى أو عدم رعايتهم بالشكل الأمثل و إقفال بعض المؤسسات للحالتين الأمنية والمالية غير المستقرتين في البلاد.
الطاهر أكد بمداخلته الهاتفية في برنامج بلديات الذي أذيع أمس الثلاثاء عبر قناة الرائد أن العجز الذي تعاني منه هذه المؤسسات نتج عن تراكم الإشكاليات في وقت يبذل فيه المجلس الرئاسي قصارى جهوده حيث تكبل جهوده مسألة نقص المال.
وألقى الوزير بلائمة نقص المال على المصرف المركزي ووزارات المالية لعجزها عن وضع ستراتيجية معينة لحل هذه الإشكاليات مؤكدا إعتزام وزارته وطموحها وضع ميزانية للطوارئ أو لتمكين المواطن من العلاج داخل البلاد.
وطالب الطاهر الجهات المالية والرقابية المسؤولة بالسماح لوزارته بشراء الأبنية والمستلزمات الطبية والأدوية بشكل مباشر من السوق المحلية مبينا تكليف لجنة معنية بالأمر بإنتظار الحصول على الموافقات اللازمة للشروع في أعمال الشراء.
وأكد الطاهر معاناة مركز الأورام في سبها من نقص حاد في الأدوية لكثرة حالات المرضى في المنطقة الجنوبية ومعاناة المركز من النقص المستمر في الملاكات الطبية والأدوية التي يستخدمها مرضى الأورام فضلا عن قلة العلاج الكيميائي.
وأضاف بأن جميع المراكز الطبية تعاني الآن من مشكلة نقص الأدوية وإنعدامها وإضطرار بعض المرضى لشراء الحقن وأدوية الأورام من السوق المحلية فضلا عن قلة العناصر الطبية والمساعدة من ممرضين وفنيين ما ساهم بإغلاق بعض هذه المراكز.