ليبيا – عقد الرؤساء المشاركون بمجموعة العمل السياسي التابعة للجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا (الجزائر وألمانيا وجامعة الدول العربية وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا) اجتماعًا لتقييم التقدم المُحرَز على المسار السياسي في ليبيا.
المجموعة وفي بيان حصلت “سبوتنيك” على نسخة منه أن إجراء الانتخابات الوطنية في الـ24 ديسمبر 2021 ما زال يتصدر سلم الأولويات، بغية استكمال المرحلة التحضيرية في ليبيا والتحول الديمقراطي على النحو المتفق عليه في خارطة الطريق التي أقرها ملتقى الحوار السياسي الليبي.
وأثنى الرؤساء المشاركون خلال الاجتماع الذي عقد أمس الأربعاء على عمل اللجنة القانونية المنبثقة عن الملتقى والتي أعدت مقترحًا لقاعدة دستورية للإنتخابات الوطنية
ورحب المشاركون بالقرار الذي اتخذه المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم في ليبيا يان كوبيش بعقد جلسة عامة افتراضية للملتقى في 26 و 27 مايو لدراسة هذا المقترح. وحث الرؤساء المشاركون أعضاء الملتقى على استكمال كافة النقاط العالقة بروح من التوافق بهدف التوصل إلى اتفاق واسع النطاق بشأنها.
وأشار الرؤساء المشاركون في هذا السياق إلى قرار مجلس الأمن 2570 (2021) المعتمد في 16 أبريل الماضي والذي يدعو السلطات والمؤسسات الليبية ذات الصلة، بما في ذلك مجلس النواب، إلى تيسير إجراء الانتخابات وتوضيح القاعدة الدستورية للانتخابات، وسن التشريعات اللازمة حسب الاقتضاء، وذلك بحلول الأول من يوليو عام 2021.
المجموعة رحبت باستعداد مجلس النواب، كما ورد في التصريحات الأخيرة لرئيس المجلس، لاستلام مقترح القاعدة الدستورية من ملتقى الحوار السياسي الليبي والنظر فيه.