ليبيا – أكد الطاهر عبد العزيز مدير إدارة الشؤون الطبية بوزارة الصحة على أنه لم يتم أي تسجيل لنفاد مخزون الأكسجين عن أي مريض في أي مرفق صحي أو مركز للعزل، ولم يتم تسجيل أي حالة وفاة بسبب نقص الأكسجين في المرافق التابعة لوزارة الصحة.
عبد العزيز أكد في مؤتمر صحفي عقد أمس الأحد على أن عملية إدارة مخزون الأكسجين وإنتاجه وتوزيعه تدار بكل حرفية عن طريق
إداراتي الطوارئ الصحية والمشروعات.
وأضاف: “عملية لوجستية معقدة على مسافة 2400 كيلومتر بين ليبيا وجمهورية مصر العربية، لتعزيز مخزون الأكسجين بالمستشفيات ومراكز العزل”.
وأشار إلى أنه يتم التعامل مع الطلب المتنامي على الأكسجين، نتيجة الهلع الناتج عن التهويل الإعلامي لمشكلة تدار يوميًا بكل اعتيادية منذ عشرات السنين.
كما شدد على أنه سيتم تعزيز السعة التخزينية للمرافق الصحية من 3 إلى 4 أضعاف على المستوى الوطني، مشيرًا إلى أنه تم الشروع في تنفيذ الاستراتيجية الشاملة للأكسجين الطبي إنتاجًا وتخزينًا وتوزيعًا.
كما تابع: “تم مواجهة الموجتين السابقتيين من جائحة كورونا دون أي مشاكل في الأكسجين، وهناك بعض الجهات التي تنشر الشائعات في الإعلام، مفادها وفاة بعض الحالات في كل من زليتن ومصراته نتيجة لنقص الأكسجين، وهو الأمر الذي نفته البلدية والإحصائيات، والتحقيقات التي أجرتها إدارة التفتيش بالوزارة”.
وطمأن المواطنين بأن الخدمات الصحية مستمرة في كافة المرافق الصحية، وسيتم التعامل بكل جدية مع من يحاول افتعال المشاكل، وإيقاف الخدمة عن المواطنين والمقيمين بدون إذن الوزارة.
ونوّه إلى أنه سيتعرض كل من يتقاعس عن أداء عمله للمسؤولية القانونية في ظل حالة الطوارئ الصحية، متمنيًا من وسائل الإعلام تحري المصداقية في المعلومات، والتعامل مع الجهات المخولة بالتصريح الإعلامي.