قالت صحيفة الجارديان إن محكمة في مدينة كارديف، عاصمة اقليم ويبز ببريطانيا، أصدرت حكما بالسجن مدى الحياة على سامي المهري، وهو مليونير ورجل أعمال من مدينة نيويورك الأمريكية من أصول قطرية ، قتل فتاة بريطانية من أصل ليبي في ويلز في عام 2014.
و أضافت : عليه أن يقضي 17 عاما في السجن قبل أن يحق له التقدم بأي طلب للعفو عنه وإطلاق سراحه.
وتضيف الصحيفة أن المهري، 44 عاما، خنق نادين أبو راس، 28 عاما، عشية الاحتفال برأس السنة في عام 2014 ، ثم علق لافتة “الرجاء عدم الازعاج” على باب غرفة الفندق الذي كانا فيه، وغادر إلى مطار هيثرو ومنه الى العاصمة القطرية الدوحة.
و أوضحت الصحيفة أن المهري حاول أن يوحي بأن نادين انتحرت وأنه ساعدها، عبر تزوير رسالة موجهة إليه وتركها في الفندق الى جانب جثتها.
وتقول صحيفة التايمز في متابعة للقضية نفسها إن المهري ونادين أبو راس التقيا عبر موقع تعارف إسلامي، وقضيا وقتا معا في نيويورك، لكن نادين عادت إلى كارديف من رحلتها الاخيرة إلى نيويورك بجروح في شفتها بعد أن ضربها المهري.
وتتابع الصحيفة أنه هددها عندما حاولت قطع علاقتها به والتعرف على اشخاص آخرين في مدينتها، وفي ديسبمر 2014 سافر المهري إلى بريطانيا ونزل في فندق قريب من شقتها التي تعيش بها منفردة، حيث ارتكب جريمته بعد أن اقنعها بالمجيء للقائه.
وينقل تقرير الصحيفة عن غارث مورغان، كبير المحققين في شرطة جنوب ويلز، قوله إن المهري قد لجأ إلى تنزانيا في أفريقيا ظنا منه أنه سينجو من العقاب، وقد اعتقل هناك بناء على أمر القاء قبض من الشرطة الدولية (انتربول) في 19 يناير الماضي حيث أعيد إلى بريطانيا لمحاكمته.