ليبيا – طالب عضو المجلس الرئاسي أحمد معيتيق جميع الأطراف و الشعب بضرورة الوقوف وقفة حازمة و الإصطفاف جنباً لجنب لمواجهة مرتكبي الجرائم و مثيري الفتن، مؤكداً على أن ليبيا بلد الجميع و يجب الإرتفاع إلى مستوى المسؤولية الوطنية.
وقال معيتيق في تدوينة له على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” أن غياب الضمير وفقدان العقل يفقد الإنسان القيم الإنسانية ويخرج عن تعاليم الدين وأوامره وأنه كلما إقتربوا من اجتياز المحنة التي تمر بها البلاد يحاول البعض ممن “لا ضمير لهم” إعادت الوضع للمربع الأول وهو مربع العنف والقتل والإرهاب.
معيتيق أشار إلى القرارات التي إتخذها المجلس الرئاسي والتي قطع بها شوطاً كبيراً على طريق الوفاق والتوافق بالتواصل مع جميع أطراف المشهد السياسي بطرق مباشرة أو غير مباشرة من أجل تحقيق الأمن والاستقرار وحقن دماء الليبيين حسب تعبيره.
وأضاف :” وعقدنا سلسلة من الاجتماعات مع كافة المعنيين بالشأن الاقتصادي للتخفيف من حدة الأزمة الاقتصادية واتفقنا على حزمة من الإجراءات التي ستظهر نتائجها قريباً “.
وتطرق معيتيق خلال منشوره للاحداث التى وصفها بـ”المؤسفة والمحزنة” التي وقعت مؤخراً ومنها تقاتل الأشقاء في سبها وخبر اغتيال عالم الدين نادر العمراني بعد اختطافه والمناوشات المسلحة في طرابلس وآخر حدث مأساوي من بنغازي حيث قام مجرمون بتفجير إرهابي بالقرب من مستشفى راح ضحيته مواطنون آمنون.