ليبيا – أكد آمر كتيبة الإحسان طارق درمان تبعية كتيبته لرئاسة الأركان العامة ووزارة الدفاع من دون بيان أي رئاسة أركان أو وزارة دفاع يعني مشيرا إلى تكليفه وكتيبته من قبل هذه الرئاسة والوزارة بتأمين غابة النصر وإمتلاكه قراراً شرعياً بإنشاء الكتيبة.
درمان أوضح بمداخلته الهاتفية خلال نشرة أخبار قناة التناصح أمس الجمعة بأن وزارة الدفاع التي يتبعها كلفته بإنشاء كتيبة الإحسان كجزء من جهاز حرس الحدود والأهداف الحيوية والمنشآت النفطية سابقاً قبل أن تصبح مهمة حماية الأهداف الحيوية مناطة بجهاز مستقل لهذا الغرض.
وأضاف بأن غنيوة جعل من مسألة بناء كتيبة الإحسان ساتراً لحماية غابة النصر ذريعة للهجوم على الغابة بحجة إستعداد الكتيبة لمهاجمة غنيوة وقواته مشيراً إلى أن الغابة تتألف من ريكسوس وقاعة إجتماعات تتمركز الكتيبة خلفها فضلاً عن واد تقع خلفه حديقة حيوان تتواجد فيها كتيبة غنيوة.
وأشار درمان إلى حدوث إشتباك سقط على أثره أحد الأفراد في غابة النصر ليتطور الأمر بعدها إلى مشاركة 5 كتائب هي كتائب غنيوة وهيثم التاجوري والردع الخاصة والنواصي والكتيبة الـ155 بالهجوم على مقرات كتيبة الإحسان مبيناً وجود مآرب أخرى تقف وراء هذا الهجوم.
وأرجع درمان الهجوم لإسهامه في كشف ملابسات “جريمة” مقتل “الشيخ” نادر العمراني بعد أن تتبع أحد “المجرمين” من القتلة معرباً عن فخره لقيامه بهذا العمل الذي كان السبب الرئيس وراء هجوم الكائب الـ5 الذي وصفه بـ”الإجرامي” و”البلطجي” على الغابة بعد أن بينت كتيبة الإحسان الحقيقة للناس على الرغم من محاولات طمسها.
وتعهد درمان ببذل ما في وسعه لمتابعة القضية والكشف عن كافة المتورطين بتصفية العمراني وتقديمهم للعدالة وإن دفع حياته وحيوات عناصر كتيبته ثمناً لذلك مبيناً بأن هيثم التاجوري يعرف بأنه طرف رئيسي بالكشف عن أحد القتلة المحتجز حالياً لدى جهاز المباحث العامة ويبذل قصارى جهده لطمس الحقائق أو تغيير مسارها عبر إفتعال إشتباكات مسلحة في طرابلس لإنهاء حالة الإهتمام الإعلامي الكبير الذي يرافق قضية مقتل العمراني والحيلولة دون المضي في كشف كافة القتلة.
وإختتم درمان مداخلته الهاتفية بالنفي المطلق لما يشاع عن إرتباطه بتنظيم “داعش” مؤكداً محاربته لفكر هذا التنظيم وبأن كل ما يشاع بخلاف ذلك عار عن الصحة.