ليبيا- إستنكر آمر كتيبة “علي الأسود غريان” عاشور معيليش مقتل “الشيخ” نادر العمراني واصفاً إياه بفعل إجرامي لن يستطيع من شاركوا به إسكات صوت الحق وبأن دماء “الشيخ” لن تضيع هباء وسيتم القصاص ممن قتلوه في الدنيا والآخرة.
معيليش خاطب بمداخلته الهاتفية خلال نشرة أخبار قناة التناصح أمس السبت من وصفهم بمن تسول لهم أنفسهم دعم هذه الأعمال بأن الكتيبة ستلاحقهم مهما طال الزمن متهما في الوقت ذاته كل من يحمل أفكار متطرفة من المداخلة بأنهم إرهابيون ويمثلون هم وتنظيم “داعش” وعملية الكرامة وجوها لعملة واحدة وبأن عليهم إلتزام بيوتهم الآن كما إلتزموها في العام 2011 لأن إصطفاف “الثوار” أمر حتمي.
ودعا معيليش”الثوار” لرص صفوفهم في وقت دقت فيه ساعة الصفر ومباركة تحرير سرت وتثمين دور “الشهداء” والجرحى مبيناً في الوقت ذاته بأن من حرر ليبيا هم ثوارها وليس عضو المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق أحمد معيتيق أو رئيس مجلس الدولة عبد الرحمن السويحلي أو المجالس البلدية.
وشدد معيليش على عدم مصداقية البيان الصادر عن مجموعة تنسب نفسها لمدينة غريان وتنصر فيه ما وصفه “بالمجرم حفتر” مبيناً بأن من قام بقراءة البيان شخص مصري الجنسية لا يمثل إلا ضعفاء النفوس الذين قاموا بتحريضه على القيام بذلك.
وأضاف بأن من أصدر بيان غريان سيتم التعامل معهم بشدة لنوايهم بعودة نظام معمر القذافي مشدداً على بقاء الكتيبة في المدينة لإستئصال أي شخص يقوم بالتطاول على ثورة الـ17 من فبراير وبقاء عناصرها على الدرب والتصدي لكل من يحاول العبث بمدينة غريان تحت أي مسمى لأن المدينة عندها كرامة ووجوب بحث العابث عن مكان آخر لعبثه.
وناشد معيليش كافة الليبيين للإلتفاف حول “ثوارهم” ودعمهم وعدم الإنجرار وراء المجرمين الذين يحاولون تشويه صور شرفاء هذا الوطن داعيا في الوقت ذاته عقلاء مصراتة إلى التريث بمسألة وقف الدعم عن “الثوار” بمدينة بنغازي لكونهم يحاربون من أجل المنطقة الغربية ويدفعون الغالي والرخيص ثمناً لهذا الوطن وأوقفوا مشروع تضخيم ليبيا وحاربوا من وصفهم “بحفتر وصحواته ومرتزقته” من عدل ومساواة وتبو ومن أفارقة الجنسية .