الأمم المتحدة- أعلنت الأمم المتحدة أن أمينها العام بان كي مون، قلق للغاية إزاء معلومات عن فظائع ارتكبت في الساعات الأخيرة في حلب بحق “عدد كبير” من المدنيين، بمن فيهم نساء وأطفال.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم بان كي مون إن “الأمين العام وإذ يشدد على أن الأمم المتحدة غير قادرة على التحقق بصورة مستقلة من صحة هذه التقارير، فإنه يود أن يعرب للأفرقاء المعنيين عن قلقه العميق”.
وأضاف أن الأمين العام طلب من مبعوثه إلى سورية ستافان دي ميستورا متابعة تطورات الأوضاع في ثاني كبرى المدن السورية.
وأوضح المتحدث أن “الأمم المتحدة تشدد على أن كل الأطراف الموجودة على الأرض من واجبها حماية المدنيين والالتزام بالقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان”.
وأضاف “هذه بالخصوص مسؤولية الحكومة السورية وحلفائها” وفي مقدمهم روسيا وإيران.
والاثنين أحرز الجيش السوري والمجموعات المسلحة الموالية له تقدما جديدا في حلب حيث دخلت المعركة “مرحلتها الأخيرة”، بعد أربعة اسابيع من هجوم مدمر ضد الفصائل المعارضة.
وتحدث مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن عن “انهيار كامل” في صفوف المقاتلين مع وصول “معركة حلب إلى نهايتها”، معتبرا أن سيطرة قوات النظام على أحياء المعارضة باتت “مسألة وقت وليس أكثر”.
وقال مصدر عسكري رفيع المستوى لوكالة الصحافة الفرنسية، مساء الاثنين، “لحظات تفصلنا عن الانتصار”، مشيرا إلى أن “الجيش لا يزال يمشط أحياء بستان القصر، الكلاسة، الزبدية، العامرية، وتل الزرارير” للتأكد من خلوها من مقاتلي المعارضة.