ليبيا – حمّل عدد من قادة كتائب وسرايا “الثوار” بمدينة الزاوية في بيان لهم المسؤولية المباشرة للسلطة التشريعية والتنفيذية سواء من كان في غرب ليبيا أو شرقها عن ما تعانيه البلاد من إخفاقات وما يتعرض له المواطن من معاناة معتبرين أن السلطتين تفتقران للقدرة السياسية والتخطيطية في إيجاد الحلول وأن إستمرارهم هو إستمرار للأزمات.
وإعتبر عدد من قادة كتائب وسرايا الثوار بمدينة الزاوية في بيانهم الذي تحصلت المرصد على نسخة منه أن الحل السياسي هو الحل المطلوب والممكن في ليبيا وليس الحل العسكري الذي يجلب القتل ويخلف الدمار والفوضى.
وأضاف البيان أنه من مصلحة ليبيا وأهلها أن يكونوا معاً لتطوير المستقبل الواعد وليس لإعادة الماضي بكل مساوئه من أجل السعي لتحويل الفوضى إلى نظام وإنهاء الحروب ليحل السلام ونشره في ربوع ليبيا وتحويل من كانوا خصوماً بالأمس إلى أخوة وأصدقاء.
وأعلن قادة كتائب وسرايا “الثوار” بمدينة الزاوية عن تأييدهم وتلاحمهم ودعمهم للمجلس الأعلى للثورة”تجمع للوطنيين الأحرار” الذي يهدف للإصلاح السياسي والإجتماعي والأمني ومحاربة الجريمة السياسية وكشف الفساد المالي والإداري وبناء دولة الحق والعدل ودعم مؤسسات الأمن والدفاع وتطوير الإقتصاد والإستثمار.
ودعا عدد من قادة كتائب وسرايا الثوار بمدينة الزاوية قادة “الثوار” الوطنيين من باقي المدن والمناطق للإنضمام للمجلس الأعلى بإعتباره الجسم الوحيد الذي يوحد صفوفهم و يجمعهم على كلمة واحدة من أجل الخروج بالبلاد من الأزمة الراهنة.