ليبيا – قال المحلل السياسي كامل المرعاش إن هناك 3 أسباب رئيسة لتأجيل جلسة منح الثقة لحكومة باشاآغا؛ أهمها حاجة الحكومة الجديدة للدعم الدولي.
المرعاش وفي تصريحات خاصة لوكالة “سبوتنيك” الروسية الإثنين، أوضح أن هناك تدخلات من أعضاء البرلمان لترشيحهم بعض الشخصيات التي يريدونها في هذه الحكومة، وبالتالي فإن هذا الأمر جعل من الصعب التوصل إلى تشكيلة حكومية كما يريدها رئيس الوزراء المكلف، كما أنه يحتاج إلى وقت لإقناع هؤلاء النواب.
وأضاف: “الأمر الثاني هو حاجة الحكومة للمزيد من الدعم الدولي والتواصل مع القوى الإقليمية والدولية لهذا الغرض، والأمر الثالث هو موقف حكومة عبد الحميد الدبيبة الذي ما زال متمسكًا بالسلطة، واتجاهه إلى التصعيد الإعلامي والعسكري”.
وأكد المرعاش أن هناك حاجة إلى بعض الترتيبات من قبل رئيس الحكومة المكلف، من أجل التوصل إلى اتفاق حول تسليم السلطة دون الدخول في مواجهات عسكرية بين المجموعات المسلحة الموالية له، والأخرى التي تتبع عبد الحميد الدبيبة”.
وأعرب عن اعتقاده بأن أغلبية الدول تدعم الحكومة الجديدة برئاسة باشاآغا، وأن توافق البرلمان مع مجلس الدولة سعيًا إلى الاتفاق على قاعدة دستورية يضعف من حظوظ رئيس الحكومة الحالية في التشبث بالسلطة.
المرعاش اختتم حديثه: “عبد الحميد الدبيبة سيسلم السلطة دون أي مواجهة تذكر لضعف التشكيلات المسلحة الموالية له، ولعدم تمتعه بدعم إقليمي أو دولي”.