ليبيا – أكد القيادي في “سرايا الدفاع عن بنغازي” العميد مصطفى الشركسي أن حق عودة “الثوار” إلى مدينة بنغازي حق مكتسب كفلته جميع الأعراف والقوانين والأديان السماوية بعد أن أتت عملية الكرامة بالوبال على المنطقة الشرقية والمدينة حسب تعبيره .
الشركسي خاطب بمداخلته الهاتفية في برنامج حوار المساء الذي أذيع أمس الإثنين عبر قناة التناصح من وصفهم بمن يتحدثون عن حكومات وفاق بأن الأمن لن يتحقق في مدينة بنغازي وفي ليبيا ما داموا يهمشون أبناء و”ثوار” المدينة .
وتابع قائلاً :” لا بد أن يكون للثوار مقعد في أي حوار لأنهم أصحاب شرارة الثورة مبيناً في الوقت ذاته بأن من وصفه “بالشهيد” “الشيخ” منصور الفايدي قد علم العدد الكثير من أبناء بنغازي القرآن الكريم فضلاً عن “الشهيد” أحمد الشلطامي الذي تم سجنه أيام من وصفه بـ”المقبور” القذافي في سجن أبو سليم وهو من رجالات 17 فبراير.
وأضاف الشركسي بأن “الثوار” لم يمانعوا قيام مؤسسات الجيش والشرطة فيما أراد من وصفهم بـ”المجرمون” أن ينكلوا بهم عبر وصفهم بالدواعش والخوارج والدروع بعد أن دافعوا عن مدينة بنغازي لمدة عام كامل وحكموا المدينة ولم يحدث قضايا سرقة وغيرها ويتم الآن على حد تعبيره جلب الشيعة والقيام بذات ما قام به “السيسي” الذي سفك دماء أبناء الشعب المصري داخل الميادين وجعل حسينيات الشيعة تنتصر في مصر بحسب قوله.
وبين القيادي في سرايا الدفاع عن بنغازي بأن قواتهم على علم بالوفد العسكري السري الذي ذهب الى إيران عن طريق حزب الله في لبنان وبوساطة العضو المستقل بهيئة الحوار الشريف الوافي والذين جلبوا الخبراء الإيرانيين والشيعة الذين ينتشرون الآن بالمنطقة الشرقية مع المرتزقة من حركة العدل والمساواة لا سيما في منطقة السدرة التي ذهبت الكتيبة الـ12 لتحررها من “هؤلاء المرتزقة” الذين يسيطرون على الموانئ النفطية فيما قام من وصفه “بمجرم الحرب حفتر” بإحضار الطائرات الفرنسية والطيارين المجرمين.