ليبيا – قال الناطق بإسم غرفة عمليات”البنيان المرصوص” العميد محمد الغصري أن القوات المتخصصة قامت بتجميع مخلفات الحرب التي تتمثل بقذائف مدفعية ودبابات داخل النطاق الإداري لمدينة سرت وتم تفجيرها والتخلص منها لعدم إمكانية إعادة إصلاحها وإستخدامها من جديد كذخيرة.
وأشار الغصري خلال مداخلة هاتفية عبر نشرة أخبار قناة”ليبيا لكل الأحرار” أمس الثلاثاء إلى أن إنتهاء عمليات التمشيط يرتبط بمساعدة المجتمع الدولي من خلال تزويد الغرفة بكاسحات الألغام ومعدات الكشف عن المتفجرات لافتاً الى انه في حال توفير الأجهزة الحديثة ستنتهي فترة التمشيط بشهر أو أقل.
الغصري طالب المجلس الرئاسي بمخاطبة بعثة الأمم المتحدة لتزويد الغرفة بكاسحات الألغام وأجهزة الكشف عنها مشيراً إلى أنها معدات ليست قتالية مجدداً مطالبة للمجتمع الدولي بمساعدتهم للتخلص من المعاناة التي يعيشها أهالي مدينة سرت خارج منازلهم.
وأوضح الناطق بإسم غرفة عمليات”البنيان المرصوص” أنه عند الإنتهاء من عمليات التمشيط سيتبع ذلك تنفيذ الخطط التي وضعها الحاكم العسكري وعميد البلدية لبناء مدينة سرت من أجل مساعدة الأهالي للعوده لمنازلهم.
وفي ختام مداخلته طالب الغصري النواب عن مدينة سرت الذين تغيبوا عن الحضور للمدينة للإطلاع على معاناة المواطنين بالرغم من إنتخابهم منهم بالحضور للمدينة والإستماع لإحتياجات الأهالي.