تحصلت صحيفة المرصد على مستندات رسمية صادرة عن وزارة الخارجية بالحكومة الليبية و موجهة إلى سفارة ليبيا بدولة كندا حيث يعمل وائل السنوسي رقرق كدبلوماسى فى السفارة بوظيفة مساعد ملحق قنصلي و هي وظيفة ملغاة بحسب قرار وزارة الخارجية بشأن تقليص الموظفين فى البعثات بالخارج .
وائل السنوسي رقرق طفى على سطح وسائل التواصل الإجتماعي وذاع إسمه يوم 31 مارس الماضى ، تاريخ إقامة معرض اليوم العربي فى مدينة أوتاوا الكندية حيث تزامن وجود رقرق مع مرور وزير خارجية دولة قطر من أمام الجناح الليبي بالمعرض فبادره رقرق بالقول فى مقطع مصور ” بنغازي أكبر من قطر ” لينتشر المقطع على وسائل التواصل الإجتماعي إنتشار النار فى الهشيم و يتحول رقرق إلى بطل قومي فى نظر العديدين من مَن راقت لهم الواقعة .
و بحسب القرار الصادر عن رئيس الحكومة المؤقتة عبدالله الثني و وزارة الخارجية فى شهر ديسمبر من العام 2015 تحت رقم ( 582 – 2015 ) بشأن تقليص عدد موظفى البعثات الدبلوماسية فى الخارجية و إعادة من إنتهت فترة بعثاتهم إلى العمل بالداخل فأن السنوسى و عدد آخر من الموظفين بالسفارة مشمولين بهذا القرار حالهم حال المئات من الموظفين العاملين فى البعثات و السفارات و القنصليات الأخرى فى أرجاء العالم .
و قال مسؤول بوزارة الخارجية للمرصد أن قرار التقليص يخص كل البعثات الدبلوماسية الليبية و القنصلية بالخارج و قد صدر قبل حدوث واقعة السنوسي مع وزير الخارجية القطري بثلاثة أشهر ، كما أن التعميم بشأن موظفى سفارة كندا بالخصوص صدر قبل الواقعة بحوالي 13يوماً و هو ما يثبت زيف الإدعاء بشأن ربط الواقعة بقرار إنهاء خدمات السنوسي و عدد 11 موظف آخر من ذات السفارة كما يثبت عدم صحة صدور القرار لأسباب جهوية أو سياسية كون المشمولين به من مختلف مناطق ليبيا – بحسب المصدر .
و فى ما يلى بعض الوثائق المعنونة و المؤرخة و المتعلقة بالقرار و التى تحصلت عليها المرصد من مصادرها بوزارة الخارجية بالحكومة المؤقتة بخصوص الواقعة :
مراسلات السفير الليبي بكندا للمشمولين من موظفيه بقرار التقليص أو الاعادة للخدمة بالداخل بناءا على مراسلات وزارة الخارجية لشهري فبراير و مارس و قرار الخارجية و رئيس الحكومة لشهر ديسمبر 2015 بشأن إقرار قرار التقليص و من بينهم رقرق و عدد آخر من الموظفين :