ليبيا – قال عضو مجلس النواب سعيد امغيب إن حكومة عبد الحميد الدبيبة منتهية الولاية.
امغيب وفي تصريحات خاصة لمنصة “فواصل” أكد أن تمسك الدبيبة بعدم التسليم والتسلّم للحكومة الليبية لا يدعو إلى الانقسام فقط، بل إلى العودة للمربع الأول ودائرة العنف والصراع المسلح، بحسب ما قام به من خطوات تصعيدية في الآونة الأخيرة
وأضاف: “نحن في مرحلة ووقت حساس لا نريد فيه التدخل الأجنبي، والاتفاق حصل بإرادة ليبية خالصة ولكن الدبيبة يريد تنفيذ رغبات وطموح وأجندة دول”.
ورأى امغيب أن عدم انجرار رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاآغا إلى الحرب، ورغبته في دخول العاصمة بقوة السلام لا بقوة السلاح، هو تصرف حكيم، ولذلك تغيرت وجهة نظر المجتمع الدولي والدول المتدخلة في الشأن الليبي.
وأردف: “سنرى الفترة القادمة الاعتراف بالحكومة دوليًا، ولا يهمنا التعويل كثيرًا على الدعم الدولي للسلطة التنفيذية، فالدول الأجنبية لا يحق لها التدخل في السيادة الليبية، وإنما نعول على الشعب والإرادة المحلية”.
ونوه إلى أن موعد الانتخابات هو اختصاص المفوضية العليا للانتخابات، وقد صرحتْ بوجود قوة قاهرة وعقبات أمامها.
ووصف عضو البرلمان سعي الدبيبة لإجراء الانتخابات في نهاية يونيو القادم، بـ” الخطوة العبثية لإطالة الأزمة السياسية”.
ولفت إلى أن رئاسة الوزراء في المنطقة الشرقية شهدت تسليمًا وتسلّمًا سلسًا وسلميًا بين رئيس ديوان المنطقة الشرقية بحكومة الوحدة رضا فريطيس ونائب رئيس الحكومة علي القطراني.
امغيب ختم تصريحه بالقول: إن نائب رئيس الحكومة عن الجنوب سالم الزادمة كان ضمن الحضور،مؤكدًا أن التسليم والتسلّم في المنطقة الجنوبية سيكون نهاية الأسبوع القادم بعد إجراء الترتيبات اللازمة.