ليبيا – أكد المحلل الليبي كامل المرعاش أن الدول الغربية وبعد لقاءات عقدها رئيس الحكومة الجديد فتحي باشاآغا مع بعض من سفرائها أصبحت تميل إلى الضغط على عبد الحميد الدبيبة ليسلم السلطة بشكل سلمي ودون إثارة أي صراعات.
المرعاش وفي تصريحات خاصة لقناة “العين الإخبارية”، أوضح أن ما دفع هذه الدول إلى الاقتناع بالحكومة الجديدة هو الأداء الكارثي لحكومة الدبيبة وسياساتها الشعبوية المبنية على شراء الذمم والفساد المالي، وعدم قدرتها على مد سلطتها إلى كامل التراب الليبي.
وقال المرعاش: إن رئيس الحكومة السابقة لا يزال يمارس لعبة الهروب للأمام رغم إدراكه التام أنه سيسلم السلطة ولن يستمر في مسلسل الخداع ودغدغة مشاعر الناس بالأوهام، مؤكدًا أن الحالة المعيشية والاجتماعية في أدنى مستوياتها في البلاد، رغم هدر المليارات التي ذهبت في بالوعة الفساد.
وتساءل المرعاش: “كيف يمكن للدبيبة أن ينظم انتخابات بقوانين من صنعه؟ وكيف يشرف على تنظيمها وهو لا يسيطر إلا على بعض إقليم الغرب الليبي؟ وكيف يمكن تصور القبول بنتائجها من خلال منصة إلكترونية يسيطر هو على مفاتيحها؟