البرغوثي: نراهن على قدرة حكومة الاستقرار على إعادة الاهتمام بقضية السلاح

ليبيا –  رأى عضو مجلس النواب حسن البرغوثي أن التوازن القائم في القوة العسكرية بين الفرقاء الليبيين مرجعه ما يحصل عليه كل طرف من دعم تسليحي خارجي.

البرغوثي وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية الإثنين، أوضح أنه لم يعد ممكنًا توجيه الاتهامات لدولة بعينها تحسب على هذا الطرف أو ذاك، فيتم فتح باب الخلافات من جديد بين الأطراف المختلفة، لافتًا إلى أن الحديث عن هذا الملف بات أمرًا شائكًا وبالغ الحساسية.

ونوّه البرغوثي إلى خطورة قضية التسليح على أمن ليبيا، في ظل احتمالية سقوط جانب كبير من الأسلحة المهربة إلى داخل البلاد في قبضة عصابات الجريمة المنظمة والجماعات المتطرفة التي تنشط عادة في الجنوب.

واعتبر  أن هناك قدرًا من التجني في الحديث عن انخراط النخبة السياسية في العملية الانتخابية طيلة العام الماضي، قائلًا: “الانشغال بتلبية رغبة أكثر من 2.8 مليون مواطن ليبي، قيدوا أسماءهم في سجلات الناخبين يعد منطقيًا ومقبولًا كما أن الجميع تعامل مع انتخاب رئيس للبلاد بأنه مدخل لحل كثير من القضايا الأمنية والاقتصادية والسياسية”.

ونوّه إلى أن شخصيات وطنية ليبية سبق أن حذرت من انتشار السلاح بكثافة وتأثير ذلك على أمن البلاد وأهله، ولكن للأسف تم التشويش عليها.

وراهن البرغوثي على قدرة حكومة الاستقرار، برئاسة فتحي باشاآغا، على إعادة الاهتمام بقضية السلاح، معتمدًا على ما تتمتع به من دعم محلي واسع وما ستتحصل عليه من دعم دولي بعد تسلمها لمهامها بالعاصمة، بحسب قوله.

Shares