ليبيا – أرجع مبعوث الأمم المتحدة الأسبق لدى ليبيا طارق متري إعتراض مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي على مقترح تعين الأمين العام للأمم المتحدة لرئيس وزراء فلسطين الأسبق سلام فياض خلفاً للألماني مارتن كوبلر إلى إنتماء فياض للشعب الفلسطيني وتأييد أمريكا الغير مشروط وإنحيازها لإسرائيل.
متري أضاف خلال مداخلة هاتفية عبر نشرة أخبار قناة “ليبيا لكل الأحرار” أمس السبت أن تدخل هيلي جعلها تخرج عن العرف الذي يقضي بإعتبار قرار إختيار المبعوث الأممي أمر متعلق بالأمين العام للأمم المتحدة فقط.
وإعتبر مبعوث الامم المتحدة الاسبق لدى ليبيا أن الاعتراض على تعين فياض عبارة عن ضربة حرجة للأمين العام للامم المتحدة خاصة أن الولايات المتحدة تملك نفوذاً كبيراً كواحدة من الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي.
وقال متري أن الدور المنوط بالأمم المتحدة في ليبيا محدود و يستحق النقاش في مجلس الأمن معتبراً اختيار ممثل خاص للأمين العام إجراء طبيعي و يعتمد على مدى تفهم الشخص للواقع ومدى إستقلاله عن سياسة دولة معينة.