بايدن يطلب من الكونغرس 33 مليار دولار لـ”دعم أوكرانيا”

واشنطن – طلب الرئيس الأمريكي جو بايدن امس من الكونغرس 33 مليار دولار كـ”مساعدات طارئة إضافية” لأوكرانيا.

ويؤكد الطلب، الذي يزيد حجمه عن ضعف حجم الحزمة البالغة 13.6 مليار دولار التي وافق عليها المشرعون ووقعها بايدن الشهر الماضي، كيف تستعد الولايات المتحدة وحلفاؤها لصراع مستمر في أوكرانيا، اقتصاديا وسياسيا.

وكتب بايدن في رسالة مصاحبة للطلب: “كانت تكلفة الفشل في مواجهة العدوان العنيف في أوروبا دائما أعلى من تكلفة الصمود في مواجهة مثل هذه الهجمات”.

وأضاف “هذا ما كان عليه دائما، وكما هو الحال دائما.. يجب على أمريكا مواجهة هذه اللحظة، والقيام بدورها”.

وأفاد مسؤول أمريكي كبير الخميس بأن بايدن سيطلب من الكونغرس رصد 33 مليار دولار إضافية لحرب أوكرانيا بينها 20 مليارا من المساعدات العسكرية.

وقال المسؤول إن هذه “المساعدة العسكرية والأمنية” الهائلة تشمل تقديم “أسلحة وذخائر إلى الشعب الأوكراني”.

وقال مسؤول في الإدارة، تحدث بالتفصيل عن الحزمة بشرط عدم الكشف عن هويته قبل الإصدار الرسمي لها، إن التمويل من المتوقع أن يستمر لمدة خمسة أشهر على الأقل.

وقدمت الولايات المتحدة أسلحة لأوكرانيا بقيمة تتجاوز 3 مليارات دولار منذ بدء العملية العسكرية الروسية في 24 فبراير، ويسعى البيت الأبيض للحصول على تمويل كاف من الكونغرس ليتمكن من تمديد تلك المساعدة حتى أكتوبر.

وكان بايدن أعلن في 13 من هذا الشهر تقديم مساعدات عسكرية جديدة تتضمن معدات ثقيلة  لأوكرانيا بقيمة 800 مليون دولار.

وبحسب لائحة نشرها البيت الأبيض مؤخرا زودت الولايات المتحدة أو وعدت بتزويد أوكرانيا بـ1400 نظام دفاعات جوية من طراز ستينغر وخمسة آلاف من الصواريخ المضادة للدروع (جافلين) وسبعة آلاف سلاح مضاد للدروع من طراز آخر ومئات من الطائرات المسيرة “الانتحارية” سويتشلابلايد.

كذلك شملت اللائحة 7 آلاف بندقية قتالية و50 مليون رصاصة وذخيرة مختلفة و45 ألف سترة واقية من الرصاص وخوذة وصواريخ تعمل بالليزر ومسيرات من طراز “بوما”، فضلا عن أجهزة رادار مضادة للمدفعية وللطائرات المسيرة ومصفحات خفيفة وأنظمة اتصال آمنة.

وتشمل المعدات أيضا مدفعية “هاوتزر إم 777” أحدث جيل من قطع المدفعية التي استخدمها الجيش الأمريكي في أفغانستان حتى وقت قريب، ورادارات مضادة للمدفعية من نوع “إيه إن – تي بي كيو36” ورادارات مضادة للطائرات “سانتينيل” “إيه إن – إم إتش كيو64”.

المصدر: وكالات

Shares