ليبيا – أعرب الكاتب السياسي المقرب من الجماعة الليبية المقاتلة أسامة كعبار عن أسفه من الوضعية التي وصل إليها رئيس الحكومة المكلفة من البرلمان فتحي باشاآغا من أجل الوصول للسلطة، قائلًا: “تم الزج بباشاآغا في لعبة سياسية قذرة، نجح من خلالها حفتر وعقيلة صالح والمخابرات المصرية في إرباك المشهد في المنطقة الغربية، وحرق ورقة إحدى أهم الشخصيات في الثورة الليبية“.
كعبار وفي تصريحات خاصة لموقع “عربي 21” القطري، أضاف: “أما الموقف التركي، فهو ثابت وواضح، ووفق سياسات خارجية ودبلوماسية تحترم القانون والأعراف الدولية، التي من خلالها وصل الدبيبة إلى مقعد رئيس الحكومة الليبية، وطريقة تنصيب باشاآغا كرئيس حكومة تخالف الترتيبات الدولية في جنيف بخصوص الملف الليبي، لذا رفضت تركيا استقبال باشاآغا بشكل رسمي. ووفق المعلومات، فإن زيارته سياحية، ودخل كأي مواطن ليبي من خلال رحلة تجارية”.