ليبيا – تحدث تقريران إخباريان نشرتهما وكالتا أنباء “رويترز” و”أسوشييتد برس” الإميركيتان عن الاشتباكات التي شهدتها العاصمة طرابلس صباح أمس الثلاثاء.
التقريران اللذان تابعتهما وترجمتهما صحيفة المرصد، أكدا أن الاشتباكات كان بالأسلحة الثقيلة والنيران الرشاشة في أنحاء العاصمة طرابلس، فيما شهدت حركة المرور زحامًا في وقت الذروة وتم تعطيل دوام المدارس، ناقلي؛ن عن المحلل السياسي جليل حرشاوي وجهة نظره بالخصوص.
وبحسب حرشاوي لن تعود الأمور إلى الهدوء؛ لأن رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة سيحاول على الأرجح ممارسة المزيد من الضغط على الفصائل المتحالفة مع رئيس حكومة الاستقرار فتحي باشاآغا في العاصمة طرابلس، رغم أن مسألة توسع الصراع تبدو غير مرجحة لانسحاب الأخير السريع.
وبين حرشاوي أن العنف الذي اندلع خلال الوجود القصير لباشاآغا داخل طرابلس يعكس فشله الواضح، فالدبيبة يتمتع بدعم الجماعات المسلحة ذات التمويل الجيد ليس فقط في العاصمة ولكن أيضًا بمدينة مصراتة المعارضة بشراسة للقائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر المتحالف مع رئيس حكومة الاستقرار.
وبحسب التقريرين سمع سكان العاصمة طرابلس إطلاق نار كثيف في جميع الأنحاء، ناقلين عن مدرس سالم أحمد قوله: “كان هناك إطلاق نار في كل مكان وعلى أثر ذلك قامت بعض المدارس بتعليق الدراسة”.
ترجمة المرصد – خاص