ليبيا- أكد عضو مجلس النواب محمد بن خليل بأن الهجوم الأخير الذي إستهدف الغرفة الأمنية المركزية بمدينة زليتن وأسفر عن مقتل شرطي أتى ردا على إعتقال الغرفة لعناصر إجرامية منتمية إلى مدينة مصراتة وضالعة بعمليات الخطف والسطو والإبتزاز.
بن خليل أوضح بمداخلته الهاتفية في برنامج الحدث الذي أذيع أمس الإثنين عبر قناة ليبيا الحدث بأن تشكيل هذه الغرفة أتى بدعوة من المجلس البلدي زليتن لمواجهة حالة الإنفلات الأمني ولوقف ظاهرة إستهداف المحلات التجارية والمنازل ومصالح التجار والتي يقوم بها مسلحون من مدينة مصراتة منذ 3 سنوات حيث تتبعت الغرفة المجرمين وألقت القبض عليهم لتقوم على أثر ذلك مجموعة مسلحة مارقة وخارجة على القانون من مصراتة بمهاجمة مقر الغرفة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة ليتم الرد عليها من قبل قوات الغرفة والقبض على 20 من المهاجمين فيما لاذ الباقون بالفرار إلى خارج مدينة زليتن.
وأضاف بأن المعلومات الواردة وغير المؤكدة أشارت إلى تبعية بعض من المهاجمين للواء المحجوب التابع للمجلس العسكري مصراتة مبينا بأنهم يمثلون ميليشيات خارجة عن القانون ولا يمثلون القانون بأي طريقة ولا يمثلون عناصر من الجيش .
وأشار بن خليل إلى أن عملية إعتقال بعض من المهاجمين نتج عنها قيام بعض الأطراف المسلحة في مدينة مصراتة بإعتقالات على الهوية لسكان زليتن ومنهم بعض الموظفين العاملين في مصنع الحديد والصلب في مصراتة الذين ينتقلون يوميا من زليتن إلى المصنع مبينا بأن أهالي زليتن قاموا بإغلاق الطريق الساحلي المؤدي من مصراتة إلى الخمس وإلى العاصمة طرابلس ليتم التواصل معهم من جانب أهالي مدينة مصراتة ليرفضوا التواصل معهم إلا عن طريق وسطاء فيما لم يحدد المجلس البلدي زليتن كيفية هذا التواصل.