التجمع السياسي لنواب مصراتة

نواب مصراتة ومجلسها البلدي يكشفون عن موقفهم من الهجوم على الهلال النفطي

ليبيا – أصدر التجمع السياسي لنواب مصراتة ومجلسها البلدي بيان مشترك بشأن ما أسموه بـ”التصعيد العسكري بمنطقة الهلال النفطي” ، معربين عن قلقهم مما أسموه بـ”الصراع المسلح” بالمنطقة وما نتج عنه من تداعيات خطيرة على الاوضاع الامنية والحياتية لسكان المنطقة بحسب البيان.

التجمع السياسي لنواب مصراتتة والمجلس البلدي أكدوا في بيانهم الذي تلقت المرصد نسخة منه اليوم الجمعة على الحفاظ على وحدة ليبيا وسيادتها ومدنية الدولة وعدم عسكرتها وعلى سلامة النسيج الاجتماعي لكل مكونات الشعب الليبي ، مبينين بأنهم ليسوا طرفاً في “الصراع” الحاصل في منطقة الهلال النفطي على الموانئ النفطية .

وحث البيان “جميع الاطراف” الى تجنيب مصدر قوت الليبيين ويلات الصراع والقتال المسلح ، مطالباً الليبيين عدم توجيه بنادقهم نحو “اخوانهم” في شرق البلاد أو غربها أو جنوبها وتوجيهها فقط نحو الارهاب والجماعات الارهابية المتطرفة لدحرها والقضاء عليها أسوة بعملية البنيان المرصوص التى “حررت” مدينة سرت من تنظيم داعش الارهابي.

وأكد نواب مصراتة ومجلسها البلدي في بيانهم على أحقية المهجرين والنازحين في العودة الى ديارهم ومدنهم وانهاء معاناتهم والحصول على حقوقهم وتعويضهم على ما فقدوه من أرزاقهم كما دعا البيان أهالي المناطق الغربية والشرقية والجنوبية الى العمل على حفظ دماء الليبيين وتحقيق المصالح الوطنية الشاملة ، معتبراً أن العنف لا يولد الا العنف المضاد .

وأضاف :” كما نهيب بالعقلاء من أبناء الوطن الى بذل المزيد من الجهود في سبيل الخروج من دوامة العنف والانقسام والتشرذم الذي لا يخدم المصلحة العليا للوطن وندعو وسائل الاعلام المختلفة والقنوات الفضائية الى التحلي بالمهنية والمصداقية في نقل الاخبار من مصادرها والابتعاد عن الزج بمدينتنا في حسابات سياسية وتشويهها بالصراعات المسلحة وندعوهم الى تغيير خطابهم الاعلامي ليكون أساسه الدعوة للمصالحة الوطنية وحقن الدماء وتغليب مصلحة الوطن “.

ودعا التجمع السياسي لنواب مصراتة ومجلسها البلدي في ختام بيانهم  أبناء الشعب الليبي الى نبذ الفرقة وعدم الانجرار وراء الفتن والمحاولات الاستفزازية من بعض الاطراف الداخلية والخارجية ووسائل الاعلام والمحطات الفضائية التى اعتبروها تغذي الصراع بقصد اشعال الحرب والاقتتال الاهلي كما دعا البيان للوقوف صفاً واحداً في مواجهة الارهاب والتطرف والتعالي على الجراح ونشر روح العفو والتسامح والتوجه نحو التصالح و البناء.

Shares