ليبيا – قال الأمين العام للحزب الديمقراطي مصطفى البحباح إن عبد الحميد الدبيبة لم يترك لنفسه من حق قانوني أو سياسي أو ثوري أو حتى أخلاقي يمنحه حق البقاء في مقرات الحكومة بشارع السكة ولو لساعة واحدة، بعد سلسلة الأكاذيب المفضوحة التي مارسها على رؤوس الأشهاد منذ توليه السلطة.
البحباح أشار في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” إلى أن مخالفات الدبيبة العديدة كان أولها مخالفته لتعهداته في جنيف بعدم الترشح للانتخابات الرئاسية، والذي كان ترشحه سببًا أساسيًا لإنهيار مشروع الانتخابات الذي عقد عليه كل الليبيين الأمال، ولا يعلم إلا الله متى يمكن إجراؤها وتعهده بأنه سيحل مشكلة الكهرباء خلال ستة أشهر، ثم بعد ذلك تعهد مرة أخرى أنه سيجري الانتخابات قبل نهاية يونيو 2022 وكانت هذه الفضيحة الثانية. بحسب قوله.
ولفت إلى أنه خالف أيضًا تعهده مرة أخرى بحل مشكلة الكهرباء قبل بداية نوفمبر 2021 والتي لم تحل حتى الآن أغسطس 2022 وليس هناك من أفق لحل أي مشكلة في ظل وجوده في شارع السكة، وفقًا لتعبيره.
كما تابع: “وما زال مسلسل الكذب والوهم وانهيار الدولة مستمر وشبح الحرب بين الإخوة والأهل؛ بسبب هذا السلوك اللامسؤول على الأبواب والمستغرب ما يقوم به بعد كل هذا من دعاية سلبية ضد الحكومة الليبية الشرعية، بدلًا من الانخراط عمليًا في تسليم المقرات للحكومة”.