نفى التواتى العيضة عضو المؤتمر الوطنى العام السابق ما أشيع عن نيته العودة إلى المؤتمر أو إلى مجلس الدولة المشكل من أعضاء المؤتمر و المنبثق عن الاتفاق السياسي الموقع فى الصخيرات منتصف ديسمبر الماضي كما فند أن يكون قد وضع إسمه ضمن قائمة وقع عليها عدد من الاعضاء و قدموا وفقها طعناً لمحكمة البيضاء بشأن عدم دستورية إقالتهم و إستبدالهم من المؤتمر .
و كشف التواتى فى تصريح للمرصد بأنه ترك المؤتمر و إنقطع عنه حتى أسقطت عضويته من قبل المؤتمر لأنه لم يرضى على نفسه بأن يقدم إستقالته لمن أسماهم بـ ” العصابة ” ، واصفاً ما حدث يوم أمس فى فندقي ريكسوس و المهاري بأم المهازل و المسرحية السمجة التى يتبادل على أداء أدوارها عناصر جماعة الاخوان المسلمين و الليبية المقاتلة ، على حد تعبيره.
كما شن هجوماً حاداً على المؤتمر واصفاً إياه بـ ” مؤتمر داعش العام ” الذى دعم الإرهاب ممثلاً فى عصابات تنظيم القاعدة التى تحول أغلبها إلى تنظيم داعش ، محملاً إياهم مسؤولية ما وصلت له الأوضاع فى البلاد و على رأسها تغول الإرهاب على الليبيين بسبب ” طمعهم فى البقاء أكثر فترة بالسلطة لأجل مكاسب و مصالح مادية و ضيق أفق ” .
و شدد العيضة من الكفرة على أهمية و ضرورة دعم الجيش الليبي و قيادته فى حربها ضد الإرهاب و نبذ الخلافات مؤكداً بأن الأوضاع تحسنت بشكل كبير فى المدينة بعد إنضواء كل التشكيلات العسكرية بالمدينة و بالحقول النفطية الواقعة بالجنوب الشرقى تحت لواء موحد يحمل إسم ” لواء حماية الكفرة ” و يتبع القيادة العامة للجيش الليبي و المنطقة العسكرية الجنوبية الشرقية .