روسيا – صرح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بأن كل خطوة يجب أن تهدف إلى تعزيز روسيا في الداخل وحول العالم.
جاء ذلك خلال درس مفتوح بعنوان “حديث هام”، بمناسبة الأول من سبتمبر، “عيد المعرفة” وبداية العام الدراسي في عموم روسيا، حيث صرح بوتين بأن هناك الكثير من الأحداث تجري حولنا وتتطلب اهتماما وتحليلا دقيقا، كما تتطلب إجراءات حاسمة ولكن حذرة، بحيث تهدف كل خطوة إلى تعزيز مكانة روسيا في الداخل وحول العالم.
وبدأ الرئيس الدرس المفتوح بالاعتذار عن تأخره، لارتباطه بفعالية أخرى، تتعلق كذلك ببداية العام الدراسي، حيث شارك في افتتاح 5 مدارس روسية في طاجيكستان، كان قد اتفق عليها مع رئيس البلاد، ووعد بأن تحظى المدارس بمتخصصين من روسيا لتدريس اللغة الروسية.
وأشار بوتين، في حديثه عن التطور في المجالات العلمية، إلى أنه من الصعب تصور تطور عدد من المجالات العلمية في العالم بدون روسيا، حتى أن ذلك يكاد يكون مستحيلا، وتابع: “من الصعب عزل أي أحد في العالم الحديث”، مشددا على أن الشركاء الأجانب يواصلون التعاون مع روسيا في قطاع الفضاء على الرغم من كل الصعوبات.
وحول دونباس، قال بوتين إن سكان الإقليم يعتبرون أنفسهم جزءا من مساحة ثقافية مشتركة مع روسيا والعالم الروسي، في الوقت الذي تم فيه إنشاء جيب مناهض لروسيا على أراضي أوكرانيا، حتى أن أطفال المدارس في المناطق المحررة بأوكرانيا كانوا يعتبرون أن جسر القرم ليس حقيقة، ولم يعرفوا التاريخ المشترك بين أوكرانيا وروسيا.
وأضاف بوتين: “إن مهمة روسيا وجنودها هي وقف الحرب التي شنتها كييف ضد دونباس، وحماية روسيا نفسها، ومن المهم جدا أن يكون هناك دعم للجيش الروسي، وللعملية العسكرية الروسية الخاصة من المجتمع الروسي، بما في ذلك الشباب”.
المصدر: نوفوستي