البيوضي: الدبيبة يعيش وضعاً صعباً ومعقداً

ليبيا – قال رئيس حزب التجديد سليمان البيوضي إن عبد الحميد الدبيبة يعيش وضعاً صعباً ومعقداً، فقائمة الإنتظارات الطويلة تحولت لإحباطات متكررة.

البيوضي أضاف في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” “الدبيبة انتظر دعوة حضور جنازة إليزابيت لكنها لم تأتي، وانتصر الكوني في النهاية، وانتظر دعوة القمة العربية من الجزائر فاكتشف بعد فوات الأوان أنها الأخرى ( أدارت ظهرها)، وتبخرت شطحات استلام رئاسة دورة وزراء الخارجية فالسراب ( يحسبه الظمآن ماء)، ولن يكون في نيويورك ليتحدث من منصة الأمم المتحدة، وهكذا فقد استدل الستار وانتهت مسرحية ( الإعتراف الدولي)”.

وتابع “لم تجدي صفقة النفط المبتورة ولا بيع الأرض للسفارات في تحقيق شيء، ولا فكرة التعديل الوزاري ستجلب الحظ، وإنه لأمر مخزي أن تصبح ليبيا رهينة لمواقف السفراء والموظفين الصغار”.

وأكد أن كارثة البلاد الكبرى هي الوصاية الدولية والعمالة للأجنبي والتي يجب إسقاطها وانتزاع السيادة الوطنية الكاملة دون نقصان.

كما أردف: ” قد يجد الدبيبة في احتفالية افتتاح صالة مطار مصراتة متنفسًا ليحدثنا عن عودة الحياة، الحقيقة أن هذا الإنجاز محسوب لبلدية مصراتة بقيادة السقوطري (غريمه) ولرجال الأعمال ، في الواقع مشروع عودة الحياة لمصراتة رمزيته في ميدان النصر لتتيقن أن الهدف الاستراتيجي لمشروع الصريرات هو إعادتنا للعصر الحجري (حيث) التراب الآسن ولا شيء غيره هو من يغطي الميدان، وبكل يقين فإن تراب هذا الوطن أطهر من كل صريرات الأرض”.

واستطرد حديثة: “ثمة مواقف أخرى داخل المدينة ستعبر عن نفسها قريباً بشكل مترابط ستؤكد تآكل الدبيبة من أطرافه، باشاآغا دخل في اللاعودة مع اقتراب مدة 14 شهراً من النهاية ولم ولن يتقدم خطوة، بل دمر تقريبا كل ما حققه بذكاء (مدهش) يحسب له ولفريقه من المستشارين، وليس أمامه إلا ترسيخ حكومته بشكل موازي ليشارك في حفل التتويج الأخير قريباً”.

وبيّن أن عقيلة والمشري يستوعبان تماماً انه ليس بالإمكان أكثر مما كان، وأن اللحظة التاريخية قد تجاوزتهم وفي كل ذلك يدفع الفقراء من أبناء الأمة ثمن العبث والفساد والفوضى، وبات من الضروري إعادة الشرعية وإنهاء حالة التيه، لذا فقد آن الأوان لإجراء الإنتخابات الرئاسية والبرلمانية في ديسمبر 2022.

Shares