ليبيا – أكد العضو المقاطع لمجلس النواب علي السباعي أن أي كيان سياسي أتى بعد سقوط القذافي يقوم بجلب قيادات ووزراء وقادة جيش وكيانات من النظام السابق أجرمت بحق الليبيين يجعل هذا الكيان باطلاً وفاقداً لشرعيته وفقاً للقيم التي أرستها ثورة 17 فبراير.
السباعي أوضح خلال إستضافته في برنامج قضايا وآراء الذي أذيع أمس الإثنين عبر قناة التناصح بأن قيم ثورة 17 فبراير غائبة وبأن اللوم والعتب يقع على أهل الثورة مبيناً بأن بعض الكيانات أخذت شرعيتها من المبعوثين الأممين السابق بيرناردينو ليون والحالي مارتن كوبلر والبعض الآخر أخذ شرعيته بالبلطجة وفرض الأمر الواقع على الرغم من وجود حكم المحكمة فيما حصل “حفتر” (القائد العام للجيش المشير حفتر) على الشرعية من سياسة الأمر الواقع بعد أن إنقلب على الشرعية حسب تعبيره.
وأضاف بأن التيار المدخلي من أخطر التيارات الموجودة في ليبيا وهو و”داعش” وجهان لعملة واحدة فيما يمثل مندوب الأمم المتحدة المنتصرين في الحرب العالمية الثانية وتمثل الشرعية الدولية حكم القوي للضعيف بعد أن جعلت الدول الـ5 الكبرى لأنفسها قوانين تضمن لها الهيمنة على العالم كله وليس على أوروبا فقط فيما تقف ليبيا في موطن ضعف ولا تستطيع عدم الإلتفات للشرعية الدولية مشيراً إلى أن كل من تم تهجيره من منزله في الداخل والخارج له الحق والشرعية إلا من إرتكب جريمة .