فلسطين – حذرت حركة “حماس” إسرائيل امس من إمكانية اندلاع “حرب دينية مفتوحة” و”معركة كبرى” بسبب “انتهاكاتها في المسجد الأقصى والقدس”.
وفي مؤتمر للحركة حول تطورات الأوضاع في الأقصى، مع اقتراب احتفالات رأس السنة العبرية، قال عضو المكتب السياسي لـ”حماس” محمود الزهار، إن حركته “تتابع التحضيرات التي تقوم بها الجماعات الصهيونية لإحياء مواسم الأعياد اليهودية المزعومة، عبر اقتحام وتدنيس الأقصى”، مشيرا إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية في القدس تصاعدت في الآونة الأخيرة، حيث تسعى إسرائيل “لطمس الهوية الإسلامية والعربية” في المدينة.
وأكد أن المسجد الأقصى “يمثل قيمة دينية كبيرة لكل المسلمين حول العالم”، محملا إسرائيل “المسؤولية الكاملة عن تداعيات الانتهاكات بالقدس والأقصى، وإمكانية جر المنطقة لحرب دينية مفتوحة”.
وشدد الزهار على التزام “حماس” بـ”الدفاع عن حقوق شعبنا بكل الوسائل الممكنة”، محذرا من أن “استمرار عدوان الاحتلال بحق القدس سيكون سببا في معركة كبرى نهايتها زواله”.
وطالب الزهار السلطة الفلسطينية بأن “تقوم بحماية القدس والأقصى بدلا من التنسيق الأمني وملاحقة المطاردين”، كما دعا الأردن والدول العربية بـ”التدخل الفوري لحماية القدس والأقصى” و”ردع” إسرائيل.
وتبدأ إسرائيل في 26 سبتمبر الجاري احتفالات رأس السنة العبرية، ثم “يوم الغفران” اليهودي، في الخامس من أكتوبر المقبل ثم عيد العرش الذي ينتهي بعيد “سيمحات توراه” في 17 أكتوبر المقبل.
ودعت جماعات يمينية إسرائيلية إلى تكثيف الاقتحامات للمسجد الأقصى، وهو ما ردّ عليه نشطاء فلسطينيون بالدعوة إلى “شد الرحال إلى المسجد”، والاعتصام به.
المصدر: RT + وكالات + وسائل إعلام فلسطينية