ليبيا – قال الخبير السياسي الليبي وليد مؤمن إن ما تمر ليبيا به الآن هو ما يسمى بمرحلة المتاهة السياسية وغياب الرؤية، بما في ذلك لدى السياسيين أنفسهم، ما يسهم في زيادة الانسداد السياسي.
مؤمن وفي حديث لموقع “العين الإخبارية” أضاف أن “ليبيا تحتاج للخروج من هذا المشهد على جميع الأصعدة، ولا بد من وجود رغبة وإرادة حقيقية صادقة من جميع الأطراف لإنهاء الأزمة، على رغم القناعة الليبية أن جميع الأطراف الداخلية والخارجية سواء على المستوى الاستراتيجي أو الوظيفي أو التكتيكي هدفها الأساسي هو مصالحها الخاصة”.
وأردف أن “المتصيدين في الملف الليبي لم يكونوا قادرين على اللعب بالأوراق السياسية لتحقيق مصالحها مع مصلحة الليبيين”، مؤكدًا أنه لا بد من وجود إرادة وطنية صادقة خاصة مع عدم التوافق في الأمور الضرورية بما في ذلك الجانب الأمني وجمود ملف اللجنة العسكرية الليبية المشتركة 5+5.
مؤمن نوه إلى أن هنالك توجه دولي لتشكيل حكومة ثالثة جديدة تحل محل الحكومتين المتوازيتين، وقد يكون هنالك تدخل للمجلس الرئاسي بدعم من المجلس الأعلى للقضاء، في حين علا صوت من ينادي بالعودة لدستور 1951 الذي وضعه الآباء المؤسسون للدولة، مشيرًا إلى أن أحد هذه السيناريوهات قد يكون حلًا مع في مرحلة ما مع تعنت كل طرف بمصالحه وسياسات.