روسيا – عبر مواطنان روسيان من إقليم تشوكوتكا بشمال شرق البلاد، الحدود مع الولايات المتحدة ليس تهربا من التعبئة الجزئية، وإنما من المسؤولية عن مخالفات للقانون، حسبما أفادت وكالة “نوفوستي”.
جاء ذلك بعد الإعلان عن توقيف روسيين في جزيرة سانت لورانس الواقعة في بحر بيرنغ، على بعد 80 كيلومترا من تشوكوتكا، ونقلهما إلى مركز احتجاز في أنكوراج أكبر مدن ألاسكا. وذكرت بعض المنافذ الإعلامية أن الرجلين حاولا الهروب من التعبئة الجزئية في روسيا.
وقال مصدر مطلع على الموضوع لوكالة “نوفوستي”: “لقد أبحرا (في قارب) عن قصد. ليس هروبا من التعبئة، ولكن لسبب آخر أي أنهما قررا الاختباء من أجل التهرب من المسؤولية عن أعمال معينة ارتكباها في أراضي روسيا”.
وأوضح المصدر أن أحد المحتجزين يخضع للتحقيق بتهمة حيازة مخدرات، مضيفا أن كلا الرجلين وهما من مواليد 1971 و1978، عانيا من مشاكل مالية كانا يأملان في حلها بعد الوصول للولايات المتحدة.
وأشار المصدر إلى أن الروس الذين ينتهكون الحدود الأمريكية يتم عادة تسليمهم إلى وطنهم، ولكن هذه المرة قد تفسر السلطات الأمريكية هروب الرجلين بأنه جاء لدوافع سياسية، “رغم أنهما ليسا من فئة الخاضعين للتعبئة”، حسب المصدر.
وقالت السفارة الروسية في واشنطن في وقت سابق إنها على علم بالحادث وإن الدبلوماسيين يخططون للاتصال بالمحتجزين عبر الهاتف. وذكرت وسائل إعلام أمريكية نقلا عن عضو مجلس الشيوخ عن ولاية ألاسكا ليزا ماركوفسكي، أن الروسيين طلبا اللجوء.
المصدر: “نوفوستي”