ليبيا – تطرق تقرير إخباري نشرته مجلة “أتالاير” الإسبانية الناطقة بالإنجليزية للمواقف الجزائرية الفرنسية المتقاربة بشأن أزمة ليبيا.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد، تحدث عن زيارة “إليزابيث بورن” رئيسة وزراء فرنسا برفقة 15 وزيرًا وأكثر من أعضاء مجتمع الأعمال الفرنسي إلى الجزائر في الـ9 من أكتوبر الجاري ولقائها بنظيرها الجزائري أيمن بن عبد الرحمن.
ووفقًا للتقرير، شدد بن عبد الرحمن حلال مؤتمر صحفي جمعه بـ”بورن” على تشارك فرنسا والجزائر في رؤيتهما لعدد كبير من القضايا الإقليمية بما في ذلك الوضع في ليبيا، مبينًا أنه إلى جانب مكافحة الإرهاب والمخاوف الفرنسية في منطقة الساحل كان الملف الليبي القضية الأمنية الرئيسية.
وبين التقرير أن الجزائر وباريس متفقتان من حيث المبدأ على أن الانتخابات الرئاسية والتشريعية والموثوقة والآمنة قدر الإمكان ضرورية في ليبيا، متوقعًا محافظة الحكومتين الجزائرية والفرنسية على إجماعهما على قرارات مؤتمرات برلين بشأن حرمة ووحدة الأراضي الليبية.
وأرجع التقرير هذا الاهتمام الجزائري بالشأن الليبي إلى الحدودها المشتركة الطويلة؛ إذ يمثل عدم الاستقرار في ليبيا مشكلة للجزائر ما يعني المزيد من اللاجئين وتهديدًا خطيرًا لأمنها الداخلي، مبينًا أن الجانبين في فرنسا والجزائر مؤيدان لتسوية سياسية من دون سلاح.
ترجمة المرصد – خاص