شركة الكهرباء: نحاول من خلال أعمال الصيانة التقليل من ساعات طرح الأحمال لينعم المواطن بالكهرباء

ليبيا – قال المتحدث باسم الشركة العامة للكهرباء وئام التائب إن هناك العديد من المحطات التي يتم العمل عليها في مرحلة الصيانة لتدخل للشبكة العامة للكهرباء خلال الفترة القليلة القادمة، مشيرًا إلى أنه خلال الفترة الماضية تم العمل على محطة زويتينة والرويس والزاوية، وحاليًا أعمال الصيانة مستمرة بمحطة السرير بوتيرة عالية، وكل هذا يأتي في إطار الخطط الموضوعة من قبل المجلس إدارة الشركة لرفع القدرة الإنتاجية وتحسين الوضع العام للشبكة.

التائب أكد خلال تصريح أذيع على قناة “فبراير” السبت وتابعته صحيفة المرصد أن هذ الأعمال تأتي امتثالًا للتعليمات الصادرة من رئيس المجلس للشروع في عمليات الصيانة لكافة المحطات وللتأكيد على ضرورة سرعة الانجاز وبجهود المهندسين في الشركة تم الدخول في الوحدة الغازية الأولى في محطة كهرباء السرير على الشبكة بقدرة إنتاجية تصل 250 ميغا واط، وبعد الانتهاء من عمليات الصيانة والانتقال لصيانة الوحدة الغازية الثالثة في محطة السرير ستكون آخر وحدة في المحطة، والتي تخضع لأعمال الصيانة عقب إعلانها قبل أيام قليلة من دخول الوحدة الأولى بذات المحطة، الأمر الذي سيعزز من القدرة الإنتاجية لمحطة السرير، ليصل كامل إنتاجها بعد الانتهاء من الصيانة الوحدة الثالثة والأخيرة لـ 750 ميغا واط.

ونوّه إلى أنه بالتزامن مع أعمال الصيانة في هذه المحطة فإن العمل مستمر بوتيرة عالية في مشروع خط السرير إجدابيا، والذي سيمكن من نقل إنتاج محطة السرير بالكامل وإدخالها على الشبكة، الأمر الذي سيعزز من استقرارها كما أن الشركة ستشرع في أعمال الصيانة في محطة غرب طرابلس خلال هذا الأسبوع، وهذا يأتي وفق البرنامج المعد لرفع كفاءة وقدرة الشبكة الكهربائية لمواجهة الذروة الشتوية، مبينًا أن الشركة تحاول من خلال هذه الأعمال التقليل من ساعات طرح الأحمال قدر الإمكان، لينعم المواطن بالكهرباء.

وأضاف: “القيمة المنتجة من الكهرباء والمستهدف الوصول لها، بالأمانة لا يوجد سقف محدد، نحن بقدر الإمكان نحاول أن نعزز من عملية الإنتاج، بحيث أنه حاليًا وفي الوقت الراهن إنتاجنا يغطي الطلب بشكل ممتاز ومن خلال أعمالنا 6 آلاف ميغا، شيء مضمون ومتوفر، ونسعى إلى أن نعزز من القدرة الإنتاجية، بحيث نفوق الرقم وإن سارت الأمور كما هو مخطط له سيتحسن الإنتاج بشكل كبير، ويكون الصيف القادم أفضل من الصيف الماضي”.

ولفت إلى أن الطلب على الطاقة لا يمكن التنبؤ بها، وفي حال الطلب فإنه يعتمد على ضغط المستهلك في حد ذاته، وأحيانًا الطلب يكون 8 آلاف ميغا وأوقات أخرى يكون 7 آلاف، مشددًا على أن مسألة الطلب غير ثابتة ويعتمد على حجم الاستهلاك الذي يستهلكه الفرد خلال فتره الصيف أو الشتاء.

Shares