ليبيا- أكد الناطق بإسم عملية “غضب الصحراء” العقيد سالم أبو راوي مشاركة لواء الجنوب وكتائب أخرى مع الكتيبتين 16 و 45 التابعة لدفاع الوفاق بالعملية التي تم خلالها تكبيد من أسماهم بـ “العدو” خسائر في الأفراد وغنم بعض الآليات على الرغم من تعرض قوات العملية لقصف جوي بتمنهنت.
أبو راوي أوضح بمداخلته الهاتفية خلال نشرة أخبار قناة التناصح أمس الإثنين بأن هذا القصف الجوي الذي قام به طيران ما وصفه بـ” الإنقلاب العسكري ” الذي تخرج طائراته من حقل الفيل النفطي لم يثني القوات عن تنفيذ مهمتها لكونها قوات تلقت تدريبات جيدة على فنون القتال على حد تعبيره.
وأضاف بأن السيطرة على المواقع والأهداف الأرضية مازالت مستمرة في ظل دعم من جميع مكونات الجنوب الليبي مطالباً في ذات الوقت المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس بتحديد موقفها من إستخدام مطارات الحقول النفطية من قبل من أسماهم بـ “ميليشيات الكرامة” (السلاح الجوي التابع للقيادة العامة) لقصف القوات المتواجدة في المنطقة الجنوبية وضرب الأبرياء في مختلف مناطق الدولة.