ليبيا – أصدر مصرف ليبيا المركزي فى طرابلس اليوم الثلاثاء بيان استنكار باسم موظفيه حول واقعة الإعتداء على منزل المحافظ المنتهية ولايته الصديق الكبير .
و قال البيان الذى تلقت المرصد نسخة عنه أن ما حدث من إعتداء على حرمة منزل ، أمر مؤلم لكونه مواطن ليبي قبل وبعد صفته ووظيفته معتبراً ما حدث إعتداء آثم و انتهاك للقانون روّع السكان والجيران كما إعتبره إستهانه بالدولة ومؤسساتها و تجاوزاً لتعاليم الدين والقيم الليبية .
و اعتبر المركزي ان الإعتداء يأتي ضمن حملة ممنهجة وحرب آثمة بوسائل دنيئة تهدف إلى إسقاطه ضمن خطة إسقاط وتخريب مؤسسات الدولة التى تؤدي الوطن والشعب أذًى جسيمًا أكثر مما تؤذي فردًا أو تهدد وظيفة و ذلك بحسب ذات البيان .
و تابع ” وإذ ندرك خطورة الأمر، وما يتطلب لمواجهته وإفشاله من مواقف وتضحيات، نعلن إصرارنا على حماية هذه المؤسسة الوطنية الحيوية، التي يجسد ولاؤنا لها ولاءنا للوطـن، وإنتماءنا إليه، وإصرارنا على خدمـة شعبـه الكريم، مهـما قست الظروف وعتت التحديات، ولن نسمح بهدمها وتخريبها مهما كان الثمن، لتبقى قلعة الشعب الحصينة الصامدة، في وجه عواصف الشر العاتية، مستودعًا ثروته وحصن حياته الكريمة” .
و توجه المصرف فى بيانه بالشكر لكل مواطن قال أنه أبدى رفضه وإدانته لهذا الإعتداء وتضامن مع المصرف معرباً عن إستغرابه لما وصفه بالصمت المريب لشخوص السلطة، والجهات المناط بها قانوناً حماية المواطنين في ذواتهم وبيوتهم ومقار أعمالهم .
و ختم المركزي البيان بمطالبة سلطات تطبيق القانون أن تتخذ الإجراءات اللازمة والحاسمة بحق المرتكبين والمحرضين، لينال المجرمين جزائهم و منعاً لتكرار هذه الاعتداءات والتجاوزات، ولتبقى للدولة هيبتها، التي إذا انهارت تحول الوطن إلى غابة، وذلك على حد تعبيره .