ليبيا- تطرق تقرير تحليلي لتحالف الجزائر مع تركيا في ليبيا والتعامل البراغماتي لمجلس النواب ورئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة مع الأوضاع.
التقرير الذي نشرته مجلة “أتالاير” الإسبانية الناطقة بالإنجليزية وتابعت وترجمت المهم منه صحيفة المرصد، أشار إلى أن تنسيق المواقف الديبلوماسية التركية الجزائرية بشأن القضية الليبية وعلى وجه الخصوص ما يتعلق بالدعوة لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية لا يعني بالمطلق تطابق مصالح الجانبين.
وأضاف التقرير: إن الجزائر وأنقرة تتفقان على دعم حكومة تصريف الأعمال برئاسة عبد الحميد الدبيبة “البرغماتي” المستفيد من موقعه الحكومي والإممانيات المالية الهائلة تحت تصرفه للترويج لنفسه بصفة مرشح رئاسي، رغم تعهده بعدم القيام بذلك أمام ملتقى الحوار السياسي.
وتابع التقرير بالإشارة إلى أن الثقل الجزائري في ليبيا لا يقارن بنظيره التركي، لانشغال الجزائر بوضعها الداخلي غير المستقر تمامًا، في وقت تعامل فيه مجلس النواب مع الأوضاع بذات البرغامتية التي انتهجها الدبيبة من خلال تعيين حكومة الاستقرار برئاسة فتحي باشاآغا.
ونقل التقرير عن المحلل السياسي جليل حرشاوي قوله: “الجزائر ببساطة ليست نشطة للغاية في ليبيا، وأحد الأسباب هو أن رئيسها عبد المجيد تبون ورئيس أركانه القوي السعيد شنقريحة لا يفهمان بعضهما البعض، وقد ينتهي الدعم العسكري التدريبي الجزائري لحكومة الدبيبة لو اندلع صراع”.
واختتم حرشاوي بالقول: “ولن يتراجع دعم تركيا وبريطانيا وإيطاليا والجهات الأجنبية الأخرى الموالية للدبيبة مقارنة بنظيره الجزائري”.
ترجمة المرصد – خاص