بالأسماء .. الولايات المتحدة توقع أمر عقوبات على ثلاثة ممولين كبار لتنظيم داعش فى ليبيا

خاص – المرصد

ليبيا – وضع مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية اليوم الجمعة ممولين و مسيرين ” شؤون المالية ” لتنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا ” على لائحة العقوبات .

‎و يحسب وثيقة صادرة عن الوزارة تابعتها و ترجمتها المرصد فقد شملت العقوبات ثلاثة أشخاص وفق ثلاثة قرارات تنفيذية بناءً على الامر التنفيذي 13224  و شملت كل من الليبي ” علي أحميدة الصفراني” و الليبي “عبد الهادي زرقون” والداعم الجزائري لداعش “حماة حماني”.

‎و قد تم وضع الصفراني وزرقون بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224 الذي يستهدف الإرهابيين والذين يقدمون الدعم للإرهابيين أو لأعمال الإرهاب.

‎اما حاماني فقد وضع بموجب الأمر التنفيذي 13224 والقرار التنفيذي 13726 الذي يستهدف أولئك الذين يقومون بأعمال أو سياسات تهدد السلام والأمن والاستقرار في ليبيا بما في ذلك توريد الأسلحة أو العتاد ذي الصلة.

‎و قالت الوزارة أن كل من “علي أحميدة الصفراني” و “عبد الهادي زرقون” لعبا أدواراً مهمة في العمليات المالية لتنظيم داعش في ليبيا ، و أكد ان حماني الجزائري قد قدم الدعم ايضاً لتنظيم داعش.

‎و بموجب القرار ستحظر جميع الممتلكات والمصالح في الولايات المتحدة التابعة للأشخاص الثلاثة  ويحظر على المواطنين الأمريكيين عموما الدخول في معاملات معهم.

‎وقال مدير مراقبة الأصول الأجنبية جون سميث “إن هذه العقوبات تعزل الصفراني وزرقون وحماني عن النظام المالي العالمي وتعرض أنشطتها للعالم”.

‎واضاف ان : “العمل اليوم يستهدف نشاطات داعش في شمال افريقيا لكنه يدل ايضا على التزام الخزانة الامريكية بمتابعة الارهابيين أينما كانوا”.

‎علي أحميدة الصفراني

‎و أشار قرار العقوبات الى أن علي أحميدة الصفراني عمل لداعش و عمل نيابة عنه و انه تعهد بالولاء له قبل عام 2015 وهو مسؤول عن التعامل مع الأنشطة المالية لداعش في ليبيا .

كما أشار الى أن الصفراني كان أميراً لداعش و سرت على مدى العامين الماضيين و كان أحد أبرز قادة التنظيم في ليبيا.

عبدالهادي زرقون

‎اما عبد الهادي زرقون فأشارت الخزانة الامريكية الى أنه ممول لتنظيم داعش و كان واحدا من أبرز قادته في مدينة سرت و قالت بأنه ساعد فى تأسيس الوجود الأول للتنظيم فى المدينة وكان واحدا من أول المتطرفين الليبيين الذين تعهدوا بالولاء لزعيمهم أبو بكر البغدادي  واعتبارا من منتصف عام 2016، ظل زرقون قائدا رفيع المستوى في داعش في ليبيا.

حماة حاماني 

‎حماة حماناي  وللمشاركة في أعمال أو سياسات تهدد السلام والأمن والاستقرار في ليبيا بما في ذلك من خلال توريد الأسلحة أو العتاد ذي الصلة. في عام 2016، قدم حماني الدعم إلى داعش، ومنذ عدة سنوات شارك في الاتجار بالأسلحة في ليبيا.

مصدر الوثائق : وزارة الخزانة الامريكية .

الترجمة : خاص – المرصد

Shares