ليبيا – اتهم تقريران تحليليان الغرب بتحويل ليبيا لواحدة من أفقر الدول عبر مساعدته المزعومة لشعبها وفقًا لمبدأ الليبرالية الزائفة المتمثلة في عدوانه عليها عام 2011.
التقريران اللذان نشرهما قسم الأخبار الإنجليزية بهيئة الإذاعة البيلاروسية وصحيفة “يورشيا رفيو” الأميركية وتابعتهما وترجمتهما صحيفة المرصد، أوضحا أن “الدمقرطة” القسرية على ليبيا جعلها أكثر فوضوية، بعد أن كانت مستقرة اقتصاديا بضمانات اجتماعية وقدرة على التخطيط لمستقبلها.
وأضاف التقريران أن الدولة تراجعت من المرتبة الـ53 في مؤشر التنمية البشرية إلى المرتبة 105، فأي مساعدة مالية دولية دولها زادتها فقرًا وذهبت للسوق السوداء والأسلحة وتهريب المخدرات والموارد التي يستحوذ عليها المتنفذون في الداخل والخارج على حد سواء.
وبين التقريران أن “ليبرالية” الغرب أشعلت الحروب في ليبيا في قت بات فيه العنف سبيلًا للحفاظ على مصالحه.
ترجمة المرصد – خاص