عرضت تونس أمس الاثنين خطة لمكافحة عمالة الأطفال التي اتخذت أبعاداً ملحوظة مؤخراً بحسب وزير الشؤون الاجتماعية محمد الطرابلسي.
وقال الطرابلسي أثناء الإطلاق الرسمي للمشروع في مدينة الحمامات جنوبي البلاد: “كلنا ضد عمالة الأطفال في تونس”، لافتاً إلى أن بلاده طرف في اتفاقات دولية تعنى بهذا الملف لكن “ما ينقصنا هو العمل الميداني”.
وأضاف الوزير أنه رغم عدم توافر إحصاءات دقيقة حتى الآن بشأن عمالة الأطفال “اتخذت هذه المسألة في السنوات الأخيرة أبعادا ملحوظة.
ووضع مكتب العمل الدولي بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية التونسية خطة تفصيلية للمشروع الذي تموله الولايات المتحدة بـ3 ملايين دولار وينفذ على 3 سنوات (2017-2020).
وتابع الطرابلسي:”هناك 100 ألف طفل يقطعون دراستهم سنويا لسبب أو لآخر، خصوصا في الأرياف، وهذا الأمر يطاول الفتيات، خصوصا اليافعات”.
وأكد أنه ينبغي “صياغة سياسات مناسبة لضمان متابعة الأطفال للدراسة أقله حتى السادسة عشر من العمر، على ما ينص القانون التونسي” من أجل “حماية هؤلاء الأطفال من الشارع أولا وكذلك من أي محاولة استغلال، ويشمل ذلك الأفكار المتطرفة”.