عبدالعزيز: على الدفاع المدني والمؤسسات الخيرية في غرب ليبيا الوقوف مع إخوانهم الأتراك وإرسال المعونات لهم

ليبيا – تقدم عضو المؤتمر العام السابق عن حزب العدالة والبناء عضو جماعة الإخوان المسلمين محمود عبد العزيز بأحر التعازي للرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحكومته و”الأشقاء” في تركيا بمصابهم الجلل، مؤكدًا وقوفهم مع الشعب التركي الذي وقف مع ليبيا عندما تواجد الهبود والفاغنر والمرتزقة لاحتلال طرابلس. بحسب قوله.

عبد العزيز دعا خلال استضافته عبر برنامج “بين السطور” الذي يذاع على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني وتابعته صحيفة المرصد الدفاع المدني والمؤسسات الخيرية في الغرب الليبي الذين عاشوا محنة ما وصفه بـ”العدوان الهمجي” أن يقفوا ويرسلوا معونات لإخوانهم الأتراك لرد الجميل.

وفي سياق آخر علق على مبادرة القروض السكنية، معتبرًا أنها بادرة تشكر عليها حكومة عبد الحميد الدبيبة، وهي بادرة شجاعة وبغض النظر عن الكلام الذي يتداول بشأنها هي عبارة عن حقوق الليبيين وأبسط شيء يقدم لهم.

وأصاف: “أتقدم من الدبيبة وهو متخصص في هذا المجال أن يلغي قروض الكاش، لأنها لن تحل مشكلة الأراضي بل سيرتفع سعرها وليس الكل عنده أرض وشهادة عقارية، هذه مشكلة السكن عامة في كل العالم، ونحن متخصصون لتحويل كل شيء جميل لكابوس. والقوائم نرى التلاعب فيها”.

 

وفيما يلي النص الكامل:

أقدم تعازينا للرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحكومته والأشقاء في تركيا بمصابهم الجلل، ونؤكد وقوفنا مع أشقائنا الأتراك ونحن أوفياء لهذا الشعب التركي ولا ننسى وقوفهم معنا عندما تواجد الهبود والفاغنر ومرتزقة الدنيا لاحتلال طرابلس، وقفوا معنا ورددناهم على أعقابهم، لن ننسى تلك الفزعة والوقفة من أشقائنا الأتراك، واليوم هو رد الجميل ولو أنهم لا ينتظرون منا رد الجميل، فهي فزعة الأخ المسلم لأخيه المسلم وفزعة من تعود أن ينصر الحق للمظلوم وكنا مظلومين وطرابلس كانت مظلومة، نسأل الله أن يخفف عنهم. وأدعو الدفاع المدني والمؤسسات الخيرية في الغرب الذين عاشوا محنة العدوان الهمجي أن يقفوا ويرسلوا معونات لإخواننا الأتراك ورد جميلهم.

موضوع القروض السكنية هذه بادرة تشكر عليها حكومة الوحدة الوطنية والدبيبة، وهي بادرة شجاعة، وبغض النظر عن الكلام هذه حقوق الليبيين وأبسط شيء يقدم لهم.

جماعة أجدابيا قدموا لناس عمرهم 70-80 عامًا، لمَ تشوهون كل شيء جميل؟ كل مبادرة تنفع الشباب وبغض النظر عن الحكومة تكرهها أم تحبها! هذا خير لليبيين، يأتي شياطين الإنس الذين يأكلون الزقوم يجدون من يساندهم ويؤيدهم ويصفق لهم حتى يحولوا المبادرة لكابوس.

ربما يكون من عمره 80 سنة محتاجًا، ولكن لها أبواب ومبادرات أخرى، هذه مبادرة من رئيس الحكومة للشباب، لازم تدخل الواسطة والمحسوبية؟ خرجت الأسماء وأحيي الحكومة، أعلنوا الأسماء وخلوا العار يخرج وكل شخص يُعرف، مع أن الليبيين يجاملون وقليل من يقول الحق ومن يقول الحق في ليبيا يكرهونه.

عندما يدخل التلاعب والفساد الناس المحتاجة تتضرر، فبراير جاءت للحرية وتخلصنا من نظام جاثم على قلوبنا 42 سنة، أفسدوها بتكالبهم على السلطة وأكل الزقوم ومساندتهم للظالمين.

أتقدم من الدبيبة وهو متخصص في هذا المجال أن يلغي قروض الكاش، لأنها لن تحل مشكلة، الأراضي سيرتفع سعرها وليس الكل عنده أرض وشهادة عقارية، هذه مشكلة السكن عامة في كل العالم، تقدمنا بمبادرة للإسكان الشبابي أو مجمعات سكنية للشباب في 2011، القروض بهذه الطريقة استمرار التخلف والعيش المبهدل، مساحات مترامية الأطراف ولا خدمات وسنجد بعد فترة عشوائيات لا يوجد حل لها. نحن متخصصين لتحويل كل شيء جميل لكابوس، القوائم نرى التلاعب فيها.

المصرف الريفي الذي نحسبه انتهى قالوا إنهم شكلوا له إدارة جديدة له، وهو مصرف مفلس وهو كفكرة جميلة وطبق في العديد من الدول، لكن السؤال القروض التي أعطاها المصرف الليبي في أواخر التسعينات، أين هي؟ هذا حق الليبيين هل أعدم؟ هل هذه القروض تم التلاعب بها؟ سنجعل من الموضوع قضية رأي عام، الشعب يدفع مئات الملايين كقروض ومن ثم تختفي. كيف نريد للبلاد أن تستقيم.

Shares