الولايات المتحدة – أكد الصحفي الأمريكي، سيمور هيرش، أن الخوف دفع الرئيس جو بايدن، إلى تأجيل تفجير “السيل الشمالي” من يونيو إلى سبتمبر 2022، في حين اعتبر مشاركون في العملية أنه “مجنون”.
وقال هيرش في مقابلة مع صحيفة Berliner Zeitung ردا على سؤال عما إذا كانت المتفجرات زرعت في بحر البلطيق في يونيو 2022: “نعم، لقد فعلوا ذلك في نهاية التدريبات”.
وأضاف: “لكن في اللحظة الأخيرة شعر البيت الأبيض بالتوتر. وقال الرئيس إنه يخشى ذلك.، لكنه غير رأيه وأصدر أوامر جديدة تجعل من الممكن تفجير القنابل عن بعد في أي لحظة”.
وأكد أن بايدن “أمر بتفجير “السيل الشمالي” في سبتمبر” وعارض هذا القرار العديد من المشاركين في هذه العملية الذين شغلوا “مناصب رفيعة في الأجهزة الأمنية واعتبروا أنه مجنون” على مثل هذا القرار.
وورد في تقرير هيرش أن العسكريين الأمريكيين ألصقوا عبوات ناسفة بأنابيب “السيل الشمالي” أثناء المناورات العسكرية للناتو صيف 2022، وبعد 3 أشهر فجرها النرويجيون في مياههم.
وذكر هيرش أن “قرار التفجير تبنّاه الرئيس الأمريكي جو بايدن بعد 9 أشهر من المباحثات السرية في إطار الفريق الأمني بواشنطن”.
ونفت الولايات المتحدة ضلوعها في التفجير، فيما تتهمها روسيا فيه علنا، نظرا لأنها المستفيد الوحيد من هذه الجريمة، وعلى خلفية تهديدات علنية أصدرها بايدن بمنع وصول الغاز الروسي إلى ألمانيا عبر هذه الأنابيب.
المصدر: تاس