ليبيا- أكد تقرير تحليلي لقسم الأخبار الإنجليزية بشبكة “الجزيرة” الإخبارية القطرية إدراك المبعوث الأممي عبد الله باتيلي ماهية المعطل الحقيقي للانتقال السياسي.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد، نقل عن الخبراء تقليلهم من أهمية تصويت مجلسي النواب والدولة الاستشاري على التعديل الدستوري الـ13 الهادف إلى توفير أساس للانتخابات الرئاسية، لكون التغييرات تفشل في معالجة الخلافات العائقة منذ فترة طويلة لطريق التصويت الوطني.
ووفقًا للتقرير، بات العديد من الليبيين في شك حول تفاوض الساسة بحسن نية فهدفهم الحقيقي تأخير إجراء أي انتخابات قد تكلفهم مناصب القوة والامتيازات، ناقلا عن المحلل السياسي عماد الدين بادي قوله: “يحاول المجلسان من خلال تمرير التعديل إبقاء وصايتهما على العملية السياسية والتظاهر بإحراز تقدم انتخابي”.
وقال بادي: “عمليًا لن يؤثر التعديل على سير الأمور في ليبيا فالأمم المتحد شعرت بتآمر النواب والدولة الاستشاري لتأخير الانتخابات إلى أجل غير مسمى للاحتفاظ بسلطتهما، ما قاد لإعلان باتيلي خطة بشأن مبادرة تتجاوزهما خلال إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي”.
من جانبه اتهم المحلل السياسي “تيم إيتون” المجلسين باستخدام هذا التعديل لخلق متاهة جديدة من شأنها أن تؤدي فقط إلى عمليات لاحقة بلا نتائج، لشعورهما بفقدان سيطرتهما على العملية السياسية، مبينًا أن هذا التكتيك يتم اللجوء إليه في كل مرة يتم خلالها تحقيق اختراق لحل الأزمة الليبية.
ترجمة المرصد – خاص