أكد أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح على أهمية اتباع نهج التحاور والتفاهم بين كافة الأديان والثقافات لتعزيز مبادئ التسامح والتعايش بين شعوب العالم تحقيقا لنشر ثقافة المحبة والإخاء.
جاء ذلك خلال استقبال الأمير بحضور ولي العهد، الشيخ نواف الأحمد، البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والوفد المرافق بمناسبة زيارته للبلاد.
وحضر المقابلة نائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي جراح الصباح.
وتعد هذه الزيارة الأولى للبابا منذ تنصيبه على كرسي “مار مرقس” عام 2012، ومن المقرر أن يترأس البابا قداسين، يومي الثلاثاء والأربعاء.
وتعتبر الكويت من أوائل الدول الخليجية التي أنشأت بها كنائس، إذ تحتضن أكثر من 10 كنائس تعود أقدمها إلى ثلاثينيات القرن الماضي.
ويحمي الدستور الكويتي حرية الأديان، فيما يمارس المسيحيون في الكويت طقوسهم الدينية بحرية كاملة.