شركات تصنيع السيارات تتنافس على إنتاج مركبات ذاتية القيادة

ارتفعت حدة تنافس شركات تصنيع السيارات لإنتاج مركبات أكثر تطوراً من نظيرتها في السوق العالمية وصولاً إلى مركبة ذاتية القيادة بنسب مخاطر تبلغ 0% مع شروط سلامة عالية.

وزاد في السنوات الأخيرة استخدام السيارات الكهربائية، ذات الفرامل الأوتوماتيكية والتي تملك تقنيات متطورة تمكنها من ركن نفسها دون سائق.

وعكفت شركات تصنيع السيارات على تطوير تقنيات منتجاتها وتطويرها، لتكون قادرة قريباً على طرح سيارات بدون سائق تتجول بمفردها في شوارع المدن.

ويشهد قطاع صناع السيارات تنافساً شديداً لتوفير المزيد من الراحة والسلامة للسائقين، كما يكتسب عالم السيارات بعداً جديداً بعد التطور السريع في التقنيات والشعور بالراحة والأمان.

وأضافت شركة “بي ام دبليو” (BMW) الألمانية العملاقة في مجال تصنيع السيارات مساعد القيادة الذكية إلى سلسلتها الخامسة وأطلقت على هذه الميزة اسم “مساعد القيادة الإضافية”.

وتعمل شركة “بورش” والمملوكة لمجموعة “فولكس واجن” على إنتاج مركبة تعمل بالطاقة الكهربائية وقادرة على تخزين قدرٍ أكبر من الطاقة قد تضاهي منتجات شركة “تسلا” لصناعة السيارات الكهربائية.

وإلى جانب كل من “بي ام دبليو” و”بورش” عرضت شركة صناعة السيارات اليابانية نيسان سيارتها التي تسير بدون سائق خلال معرض ديترويت للسيارات الذي أقيم في الولايات المتحدة الأميركية مطلع العام الجاري (2017).

وتوفر الميزات التي أدخلتها “بي ام دبليو” على سيارتها الجديدة القدرة على إجراء مناورات وتغيير الممرات بشكل تلقائي والتحقق من النقاط العمياء أثناء سير السيارة إضافة إلى ميزات أخرى مرتبطة بنظام الإنذار الإلكتروني وتحذير السائق عن صوت اصطدام محتمل.

Shares