روسيا – أفاد جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي إن الولايات المتحدة تواصل استخدام الجماعات الإسلامية الخاضعة لسيطرتها في سوريا لتقويض مواقف الحكومة الشرعية.
صرح بذلك مدير جهاز الاستخبارات الخارجية، سيرغي ناريشكين، اليوم الاثنين، وكشف أن القيادة المركزية للقوات الأمريكية تخطط لتشكيل كتائب من المتطرفين لنفيذ أعمال عدائية ضد الحكومة السورية.
وأوضح أن الولايات المتحدة تخطط في هذا الإطار لتزويد تنظيمات إسلامية في سوريا بعشرات السيارات رباعية الدفع مجهزة بمدافع من عيار كبير، وكذلك أنظمة الدفاع الجوي المحمولة.
وأشارت المخابرات الخارجية الروسية في بيان إلى أن تنسيق هذا النشاط التخريبي تتم إدارته من القاعدة العسكرية الأمريكية في “التنف” في محافظة حمص.
وقالت إن الولايات المتحدة تخطط في هذا الإطار إلى “تنفيذ عمليات ضد القوات الحكومية وهياكل الدولة في سوريا، ويشارك في ذلك ممثلو القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية إلى جانب ضباط المخابرات”.
وأشار جهاز الاستخبارات الروسية إلى أن “الغرض من هذا النشاط الإجرامي هو تقويض الوضع في سوريا”.
وأضافت أنه تم تكليف عناصر داعش بإشعال أعمال قتالية في الجنوب الغربي السوري (محافظتي السويداء ودرعا) وفي وسط البلاد (حمص) وشرق نهر الفرات (الرقة ودير الزور).
وقال البيان إنه من المخطط “تشكيل عدة مفارز من المتطرفين يبلغ إجمالي عدد أفرادها حوالي 300 فرد.
وبعد تدريب خاص، سيشاركون في هجمات على منشآت عسكرية سورية وإيرانية”، وأضاف أن “جزءا من الإرهابيين سيكلفهم رعاتهم بمهام في العاصمة، من بينها خطف عسكريين روس وإيرانيين”.
المصدر: تاس