ليبيا – ارجع عضو مجلس النواب زياد دغيم تفجر الوضع في جلسة انتخاب محافظ جديد للمصرف المركزي يوم أمس الثلاثاء الى المخالفات للائحة الداخلية للمجلس ، واصفاً الجلسة بأنها “حفل” تنصيب لشخص بعينه وهو محمد الشكري وليست جلسة انتخاب محافظ .
دغيم أضاف خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج سجال الذي يذاع على قناة ليبيا أمس الثلاثاء وتابعته صحيفة المرصد أن الشكري لديه خلفية سياسية واضحة ومدعوم من قبل عضو المجلس الرئاسي أحمد معيتيق وعضو مجلس النواب محمد الرعيض ، مضيفاً أن الشكري موعود من قبل من أسماهم بـ”الميليشيات” في طرابلس بتمكينه من المصرف.
وقال :” اللجنة النيابية التي قدمت لها ملفات المرشحين جل أعضائها داعمين للمرشح محمد الشكري ويتحركون معه من مكان الى لعقد صفقات معروفة ما بين النواب حتى يتم التصويت لهذا المرشح ايضاً هناك الكثير من المخالفات وربما سنعرضها في مكان اخر لضيق الوقت”.
واعتبر عضو مجلس النواب بأن من وصفه بـ”المرشح المعتبر” على الحبري قد تم استبعاده بطريقة وصفها بـ”المشبوهة” عن جلسة انتخاب المحافظ ، مبيناً بأن الحبري قد كلف بمهام رسمية خلال الفترة التى يفترض فيها تقديم برنامجه وأصبح هناك اتجاه واضح لتنصيب شخص بعينه حسب قوله.
وبخصوص توجيه الاسئلة للمرشحين قال :” يعني حتى حق السؤال بحق النائب ان يسأل المرشح اليوم حدثت فوضى وانتهت الجلسة كما انتهت وانا لم احصل على فرصة لأسئل المرشح محمد الشكري عن هذه التهم المتداولة والتي تصل الينا ان الرئاسي كلفه في مهام مع صندوق النقد الدولي وانه مستشار مع السيد معيتيق وانه مدعوم والى اخره لم نتمكن من طرح هذه الاسئلة بشكل مباشر قالو لنا لا المرشح يعرض برنامجه و نصوت “.
وأكد دغيم أن الكل متفق الان على ان حل مشكلة ليبيا تتم بتوحيد مصرف ليبيا المركزي وحدوث نوع من الوفاق السياسي والاستقرار السياسي وزيادة القبضة الامنية ، مضيفاً بأنه مقتنع بضرورة توحيد المؤسسة المصرفية واحتواء الصديق الكبير لكي لا تستنزف الاحتياطيات النقدية بالكامل حسب قوله.