خاص – المرصد
ليبيا – أصدر تجمع لجرحى عملية البنيان المرصوص بياناً حول الزيارة التى قام بها الاسبوع الماضي وفد من مصراتة الى روسيا و الشيشان مؤكداً خلاله أن العملية عُمِّدت بالتضحيات الجسيمة بالأرواح و الأطراف و الدماء .
و أعرب جرحى البنيان المرصوص الذين أكدوا تمكنهم ورفاقهم من دحر و هزيمة تنظيم داعش الإرهابي في سرت و إنهاء محاولة التنظيم تفتيت الكيان الليبي عن إستغرابهم و تفاجئهم بوجود وفد يزور دولتي روسيا و الشيشان برئاسة عبدالحميد الدبيبة و يقول أنه يمثلهم مؤكدين على عدة نقاط .
و قال البيان الذي تلقت المرصد نسخة عنه مساء الاربعاء : ” نرفض و ندين أي استخدام لدماء شهدائنا و دمائنا في المساومات السياسية و الزج بتضحياتها من أجل المكاسب الشخصية و الفئوية ، إن تحرير سرت غايته بقاء ليبيا واحدة ” .
https://www.facebook.com/ObservatoryLY/posts/1909974252571174
و أضاف بيان الجرحى بأن زيارة الوفد لروسيا و الشيشان لا تمثل إلا القائمين عليها و أن نتائجها لا تعني إلّا التجمع السياسي الذي يرأسه الدبيبة معبرين عن إدانتهم لاستخدامه الدماء كوسيلة للوصول للسلطة ، و ذلك على حد تعبيرهم .
و تابع : ” نعبر عن صدمتنا من هذا الفعل و نؤكد أن مسألة تعديل و اقتراح رئاسة الحكومة الليبية شأن سياسي لا نتذخل به و أن وحدة ليبيا و استقرارها هو هدف كل حر و وطني شريف ” .
و أشار جرحى البنيان المرصوص فى بيانهم الى استمرار معاناتهم مع الويلات نتيجة الظروف الإقتصادية التي تمر بها ليبيا داعين كل الليبيين و على رأسهم رئاسي الوفاق الى التعجيل بانهاء معاناتهم عبر معالجتهم .
و قال : ” نجدد ثقتنا بالقيادة المدنية و السياسية لعملية البنيان المرصوص و نؤكد دعمنا للحلول السلمية و المصالحة و التوافق و نرى إن وحدة ليبيا و أمنها و استقرارها أكبر من كل الأشخاص و الأجسام ” .
و ختم بيان جرحي البنيان المرصوص بدعوة كل القوى السياسية لرأب الصدع و توحيد البندقية ضد الإرهاب و كذلك المؤسسات الوطنية داعين الجميع للتحلي بالمسؤولية الأخلاقية و عدم التهافت لوضع إنجاز دحر داعش من سرت كأداة لتحقيق المكاسب و الإضرار بالتضحيات و جعلها جزء من الغنيمة السياسية .