ليبيا – أكد آمر القوة الثالة جمال التريكي على إدارة اللجان القبلية مساعي لتهدئة الأوضاع في الجنوب وخاصة اللجنة المشكلة من قبل حكومة الوفاق واللجان الأخرى التي شكلت أثناء الأحداث الأخيرة بين بلديات المنطقة.
وحمّل التريكي خلال مداخلة هاتفية عبر قناة “ليبيا لكل الاحرار” أمس الأربعاء تابعتها صحيفة المرصد مسؤولية المشاكل والخلافات التي حدثت بالمنطقة الجنوبية لما أسماه بـ”جيش الكرامة” (القوات المسلحة الليبية) .
التريكي إعتبر أن الحل السلمي للتهدئة ووقف إطلاق النار يتمثل بعودة قاعدة براك الشاطئ لسلطة المجلس الرئاسي ولتكون تحت سيطرة القوة الثالثة التابعة لدفاع الوفاق ورئاسة أركان الدفاع الجوي التابعة للرئاسي ومهمتها تأمين القاعدة، معتبراً أن “حكومة الوفاق” معترف بها من العالم أجمع كحكومة شرعية.
وفي ما يتعلق بالأحداث الجارية بقلعة سبها قال التريكي أن هناك مساعي من الطرفين للتهدئة ، مضيفاً بأن جميع الأطراف تسعى حالياً لإطفاء ما وصفه بـ” نار الفتنة” التي حدثت.
ووجه آمر القوة الثالثة عدد من التهم للقوات المسلحة قائلاً :”هناك شائعات من المندسين بما يسمى الكرامة بإثارة الفتنة داخل سبها لإنشغال القوة بما يحدث بقاعدة براك الشاطئ وتمنهنت وهؤلاء هم الناس الذين يديرون الفتن والشائعات بين هذه القبائل”.
وأوضح التريكي أن ما يحدث بقاعدة سبها والأعمال العسكرية الدائرة في قاعدة تمنهنت عبارة عن سلسلة مربوطة مع بعضها ، كاشفاً على وجود أجندة داخل مدينة سبها تهدف الى إشعال نار الفتنه حسب تعبيره.